الشرطة النسائية كلمة السر في مواجهة التحرش.. الدفع بعدد كبير من الضابطات لتأمين الحدائق والسينمات خلال أيام العيد.. و"الداخلية": هنقطع إيد المتحرش بالقانون

تعد ظاهرة التحرش الجنسي، من أبرز التحديات التي تواجه إدارة مكافحة العنف ضد المرأة، خاصة في مواسم الأعياد، وهو ما استعدت له وزارة الداخلية قبل ساعات من عيد الفطر المبارك بنشر عناصر الشرطة النسائية في جميع الحدائق والمتنزهات وأمام دور السينما.
وقال اللواء عصام شبل، مساعد وزير الداخلية، ومدير الإدارة العامة لمكافحة العنف ضد المرأة، إنه بناء على توجيهات وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار تقرر الدفع بعناصر من الشرطة النسائية والضباط والمجندين للتواجد بقوة في الميادين لتأمين احتفالات المصريين بعيد الفطر المبارك.
وأضاف في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إنه لن يتم السماح بتعكير صفو الاحتفالات وسيتم التصدي لأي متحرش أو معتدي بكل قوة وحزم، مشيرا إلى أن عناصر الشرطة السرية والنسائية سيعززون من تواجدهم بكل الميادين، وتم الانتهاء من كل الاستعدادات لتأمين المتنزهات العامة خلال احتفالات المواطنين بعيد الفطر.
ووجه اللواء عصام شبل، رسالة إلى الشعب المصري قائلا: "انزلوا افرحوا واحتفلوا واتفسحوا وانتوا مطمنين ابنائكم الضباط والمجندين في حمايتكم 24 ساعة في العيد، وأناشد كل فتاة وسيدة مصرية الإبلاغ فورا عن أي مضايقات أو حالات تحرش لفظي أو جسدي و"هنقطع ايد المتحرش بالقانون".
من جانبها، قالت العقيد نشوى محمود بقسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة، إن أي متحرش سيتم ضبطه في العيد سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وأقول للفتيات اخرجوا واتفسحوا وانتوا مطمنين ولو حد فيكم اتعرض لا قدر الله لاي حالات تحرش ابلغوا فورا أي فرد أمن في الشارع، كلنا عندنا تعليمات مشددة بالتوجه فورا لاغاثة أي محتاج".
وأضافت: "أرجو من كل الفتيات والسيدات اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتحرشين وتحرير المحاضر اللازمة لهم لردعهم وضمان عدم عودتهم لارتكاب مثل تلك الجرائم مؤكدة أن اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المتحرش هو الضمانة الوحيدة للقضاء على تلك الظاهرة.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني انتهاء معظم دور العرض ومسارح المنوعات من تركيب كاميرات مراقبة ليلية مزودة بخاصية الاشعة تحت الحمراء، بهدف رصد حالات ارتكاب الافعال الفاضحة واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها، مضيفا: "كل السينمات متراقبة من برا ومن جوا".