سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نتنياهو يبدأ زيارته لأفريقيا اليوم بلقاء رئيس أوغندا.. ويؤكد: القارة السمراء تحظى بأهمية سياسية واقتصادية وأمنية كبرى لتل أبيب.. و80 رجل أعمال من 50 شركة ضمن الوفد
يبدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، زيارة وصفها مكتبه ب"التاريخية" إلى القارة الأفريقية. وفي بيان نشره مكتب نتيناهو، سينضم إلى رئيس الوزراء 80 رجل أعمال من 50 شركة إسرائيلية، وتشمل الزيارة 4 دول، هي أوغنداوكينيا ورواندا وإثيوبيا، وتستهدف تنفيذ خطة من 9 بنود، وتأتي الزيارة بهدف خلق علاقات تجارية مع شركات ودول أفريقية. وقال نتنياهو، قبل المغادرة: "إنني مغادر في زيارة تاريخية إلى أفريقيا، التي تحظى بأهمية سياسية واقتصادية وأمنية كبرى، وأنا سعيد للغاية لعودة إسرائيل لأفريقيا، بطريقة رائعة". وتبدأ الزيارة من أوغندا حيث سيتم استقباله في مراسم رسمية بحضور الرئيس الأوغندي يورى موسفينى. ويلتقي نتنياهو، رؤساء دول شرق أفريقيا الذين سيصلون إلى أوغندا خصوصًا من أجل عقد لقاءات سياسية معه، ويشارك في اللقاء رؤساء كل من أوغندا، وكينيا، أوهورو كينيات، ورواندا بول كاغامي، وجنوب السودان سلفاكير ميارديت، وزامبيا ادغار لونغو، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيل ماريام دسالني، ووزير خارجية تنزانيا أوغسطين ماهيغا. ومن المقرر أن يزور نتنياهو كينيا ورواندا وإثيوبيا، حيث تحمل الزيارة في طياتها معاني اقتصادية كبيرة للغاية، وسيتم خلال زيارته كينيا وإثيوبيا عقد ندوات تجارية تجمع رجال الأعمال الذين سينضمون إلى الزيارة مع رجال أعمال محليين، حسبما أفاد مكتبه. وقال نتنياهو: "نعتزم العودة إلى القارة الأفريقية، التي تضم 54 بلدًا، فالعودة إلى أفريقيا تمامًا مثل عودة أفريقيا إلينا". وتابع: "سيكون لذلك تأثيرات مهمة للغاية مقابل تحالفاتنا الدولية وعلاقاتنا الدولية المتنوعة، الآخذة بالتوسع إلى قوى عظمى في آسيا، إلى روسيا، إلى أمريكا اللاتينية وبالطبع إلى القارة الأفريقية". وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت الأسبوع الماضي على خطة تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون مع دول القارة الأفريقية وصلت ميزانيتها إلى نحو 50 مليون شيكل (18 مليون دولار أمريكي). وقال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن أهم النقاط التي وردت في تلك الخطة هي إقامة صناديق إسرائيلية في البنك الدولي للاستثمار في أفريقيا من خلال استغلال الفوائد النسبية الإسرائيلية، وتشكيل آليات للتعاون بين الحكومة والمؤسسات المالية الدولية والمؤسسات الإسرائيلية من أجل تمويل مشاريع تطويرية واسعة النطاق في الدول الأفريقية وفي دول نامية أخرى. وأشار الديوان إلى فتح ممثليات تجارية إسرائيلية جديدة في أفريقيا والنظر في إمكانية فتح ممثليتين جديدتين لاحقا، وتمويل العمل التسويقي وتوسيع العلاقات بين الصناعات الإسرائيلية والاحتياجات والزبائن المحتملين في الدول الأفريقية. وتشكل التجارة الإسرائيلية مع دول أفريقيا نحو 2% من حجم التجارة الخارجية الإسرائيلية. ويتضمن أحد البنود فتح 4 مراكز للتفوق تابعة للوكالة الإسرائيلية للتعاون الدولي في كل من أوغندا وإثيوبيا وكينيا ورواندا، حيث ستكشف هذه المراكز، التكنولوجيا الإسرائيلية أمام رجال الأعمال والمؤسسات الحكومية في الدول الأفريقية.