سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تفاصيل خطة الأعلى للجامعات لحل أزمة التمريض.. إلغاء اختبارات القبول بالمعاهد لزيادة الأعداد إلى أربعة أضعاف.. وإنشاء برامج تكميلية عقب الانتهاء من الدراسة
يواصل المجلس الأعلى للجامعات خطته لمواجهه نقص أعداد هيئة التمريض في المستشفيات، وذلك باتخاذ قرار بزيادة أعداد المقبولين في العام الدراسي الجديد. وكشف مصدر مطلع بالمجلس الأعلى للجامعات، عن اتخاذ المجلس قرارا بزيادة أعداد المقبولين هذا العام في معاهد التمريض لمواجهة النقص الحاد في إعداد التمريض في المستشفيات الجامعية أو المستشفيات التابعة لوزارة الصحة. وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريح خاص ل"البوابه نيوز"، أن هذا القرار تم بعد التباحث مع مجلس النواب خلال عدة جلسات تم عقدها لمناقشة مشكلات المستشفيات الجامعيه ضمن جلسات ما قبل إقرار موازنة العام الجديد. وأكد المصدر أن المجلس الأعلى للجامعات بدأ بالفعل في إجراءات زيادة أعداد المقبولين في كليات ومعاهد التمريض من خلال قرار إلغاء اختبارات القبول للالتحاق بها، وتم الاكتفاء بإجراء مقابلات شخصية لإتاحة الفرصة لأعداد أكبر بالانضمام خاصة بعد ارتفاع نسب الرسوب السنوية في اختبارات قبول الالتحاق بكليات التمريض. وأشار المصدر إلى أن الاتجاه الحالي سيصل إلى زيادة الأعداد المقبولة في المعاهد الفنية وكليات التمريض بنسبة تصل 400 % في بعض الأماكن. وكان الأعلى للجامعات قد أقر خطه لمواجهة نقص للتمريض تمثلت في الموافقة على إتاحة التسجيل لطلاب كليات التمريض للحصول علي الماجستير، كذلك بدأت بعض مدارس التمريض في إنشاء برامج تكميلية وتم إنشاء دبلوم التمريض التقني لخريجي المعاهد الفنية الصحية، فضلا عن الاتفاق مع وزارة الصحة بزيادة إعداد تكليف التمريض في المستشفيات الجامعية بجانب التوسع في إعداد كليات ومعاهد التمريض على مستوى الجامعات. جدير بالذكر أن العجز الذي تعاني منه جميع المؤسسات الصحية بمصر، يصل إلى 70 ألف ممرض وممرضة، هناك ما بين 10 و20 ألف طالب يتخرجون سنويًا من كليات ومعاهد التمريض دون الاستفادة منهم بشكل فعلى. ووفقًا لآخر إحصاء أعلنه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تبلغ أعداد هيئات التمريض 120 ألفًا، وتعانى مصر من نقص شديد فى أعدادهم، وعدد كبير منهم يعمل فى القاهرة الكبرى وحدها، وعجز شديد فى المحافظات الأخرى، ويعمل عدد آخر بدون ترخيص مزاولة المهنة.