دعا القيادى بالجماعة الإسلامية، عبود الزمر، كلا من : طارق الزمر وعصام عبد الماجد، القياديين بالجماعة، إلى تسليم أنفسهما للنيابة العامة للتحقيق معهما فيما هو منسوب إليهما من اتهامات. وعلمت “,”البوابة نيوز“,”، أنّ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، قاطع صديق محنته في السجن ونسيبه، طارق الزمر، بسبب موقف الأخير من الإصرار على دعم الرئيس المعزول، محمد مرسي وعدم الخروج من التحالف الوطني لدعم الشرعية. وقالت مصادر قريبة الصلة بالجماعة الإسلامية،: إنّ عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حاول إنهاء حالة الشقاق بين “,”عبود“,” و “,”طارق“,”، من خلال اجتماع تنظيمي لعرض الرؤيتين والتصويت عليهما، إلا أنه فشل بعد أنّ صوت أكثر من نصف المجتمعين على البقاء في التحالف الوطني لدعم الشرعية. كان دربالة، دعا إلى اجتماع، قبل ثلاثة أيام، ضم الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية ومجلس الشورى للتصويت على الخروج من التحالف الوطني لدعم الشرعية من عدمه، وكان شرط التصويت المرجح ثلاثة أرباع المجتمعين والذي وصلت أعدادهم لثلاثين قيادياً في الجماعة. من الأسباب التي دعت لزيادة فجوة الخلاف بين عبود وطارق الزمر وجبهته التي تمثلت في صفوت عبد الغني وعصام دربالة الذي لعب دور المحايد، دعوة “,”عبود“,” لطارق وعاصم عبد الماجد بتسليم أنفسهما بعد صدور قرار ضبط وإحضار لهما.