أكد العالم الأزهري الشيخ إسلام النواوي، أنه يجب الأخذ بالأسباب مع الدعاء، مشددا أن الله عادل لا يخذل المجتهد، حيث لا يجوز التوكل على الدعاء دون اجتهاد والأخذ بالأسباب. وأشار النواوي، خلال برنامج "رمضان كريم" المذاع على شاشة "سي بي سي إكسترا"، إلى أن الدعاء يحتاج لقلب مؤمن وخاشع لله، ولا يحتاج إلى ترتيب جمل أو أوزان، مؤكدا أن شرط تقبل الدعاء هو اليقين بالله. وقال العالم الأزهري إن الدعاء عبادة، فهو إعلان لوحدانية الله، وإن الدعاء سلاح المؤمن، موضحا سبب ارتباط الدعاء بشهر رمضان، حيث جاءت الآية الكريمة "إني قريب أجيب دعوة الداع" في موضع بين آيات الصيام، مؤكدا أن الصيام أحد أسباب قبول الدعاء، وأن أقرب ما يكون الله من عبده في رمضان وجبل عرفات.