الشيخ سعد بن سعيد بن سعد الغامدي، "سعد الغامدي" من مواليد سنة 1387ه في مدينة الدمام عاصمة المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية. درس في مدينة الدمام بجميع المراحل الدراسية، وكان محبًا للنشاط الشبابي منذ أيام دراسته فقد شارك في المراكز الصيفية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم والمكتبات والتي كانت بدورها تنمي المهارات عند الشباب ومن أشهر المهارات التي كانت تعتني بها هذه التجمعات الخيرية هي موهبة الإقراء والإنشاد. سلك الشيخ في بدايته مهنة الإنشاد عام 1405ه، وبرز في هذا المجال وله بعض الأناشيد التي لاقت قبولًا عند الناس كأشرطة أناشيد الدمام الأول والثاني ومن أشهر أناشيده "ملكنا هذه الدنيا قرونا"، و"غربا". منذ دخوله الجامعة كان حريصًا على مراجعة القرآن وإتقانه ففي عام 1410 أتم حفظ القرآن كاملًا. برز الشيخ في ذلك الوقت كصاحب صوت جميل لتلاوة القرآن الكريم ففي عام 1411ه أمّ الناس في صلاة التراويح وكانت بداية انطلاقه في عالم التلاوة، وخرج له أول إصدار يحمل سورتي الأحزاب والزمر وبعدها تتابعت تلاواته وازداد إقبال الناس على متابعتها والاستماع لها. أمّ الشيخ في مساجد مختلفة من العالم كالنمسا وأمريكا وبريطانيا وكما دعي أيضا للصلاة في مملكة البحرين وكما دعي للصلاة في دولة الكويت في مسجدها المعروف بالمسجد الكبير ولكن لم يقدر الله ذلك الأمر. تشرف الغامدي بإمامة المصلين في المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك لعام 1430ه في صلاتي التراويح والقيام، وكانت تلاوته في معظمها حزينة خاشعة. عشق الغامدي تلاوة الشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ مروان القادري وكان يقول: لم أشعر بقراءة تدخل إلى قلبي بل في عظمي كقراءة الشيخ محمد المنشاوي خاصة قراءته في آخر سورة الحشر. https://www.youtube.com/watch?v=GfJ6CySKuN8 https://www.youtube.com/watch?v=M9OHllzJEos https://www.youtube.com/watch?v=Ghudp-pzdn0