كشف مدير مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة الأردنية الدكتور محمد العبداللات عن ظهور 25 إصابة بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) منذ مطلع العام الحالي 2016 منها 14 إصابة بين الوافدين. وقال العبداللات - في تصريح لصحيفة (الغد) الأردنية نشرته اليوم الثلاثاء - إن وزارة الصحة ومن خلال مديريات الصحة والمستشفيات والخدمات الطبية ووكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ترصد الأمراض السارية التي ترد إلى مستشفياتها ومراكزها الصحية أولا بأول وتعد تقارير إحصائية وتسجل جميع الحالات المبلغ عنها. وأفاد بأن حالات الكبد الوبائي (أ) التي تم التبليغ عنها خلال الشهور الأربعة الأولى من العام الحالي بلغت 73 حالة كانت أغلبها من الأطفال دون سن 5 أعوام بسبب تناول طعام ملوث وتركزت في عمان وجرش. أما في ما يتعلق بالبلهارسيا..فكشف مدير مديرية الأمراض السارية بوزارة الصحة الأردنية عن تسجيل 14 حالة جميعها من العمالة الوافدة، أما الحمى المالطية فسجلت نحو 69 حالة تركز أغلبها في مناطق جنوب المملكة والعاصمة. وأشار العبداللات إلى أن الحالات المصابة بمرض الليشمانيا (عبارة عن مجموعة من الأمراض الطفيلية المعدية تسببها حيوانات أحادية الخلية من نوع ليشمانيا) سجلت خلال الفترة المذكورة 67 حالة بين الأردنيين و146 بين اللاجئين السوريين فيما تم تسجيل 708 إصابات بجدري الماء بمختلف مناطق المملكة. وفيما يتعلق بالأنفلونزا، أوضح العبداللات أنها لاتزال ضمن النمط السائد حاليا (إتش ون إن ون) و(اتش ثري إن تو) وهى من الأمراض الموسمية التي تنتشر في الشتاء.. مشيرا إلى أنه توجد حاليا حالات بسيطة بسبب أنه في غير موسمه بنمط يسمى (ب). وكانت وزارة الصحة الأردنية قد أعلنت منذ العام الماضي أن فيروس إنفلونزا الخنازير (إتش ون إن ون) أصبح من أنماط الأنفلونزا الموسمية التي تتعدد ويسود منها كل عام نمط معين ويظهر في فصلي الخريف والشتاء وحتى الربيع..كما تم إدراج الأنفلونزا الموسمية ضمن نظام الرصد الذي تنفذه الوزارة على مدى العام لتحديد أنماطه المختلفة وأي تغييرات تطرأ عليه. والأنفلونزا الشديدة بكافة أنواعها تؤدي إلى وفيات تتراوح من (1 إلى 2 %) وهى وفيات تأتي من مضاعفات الأنفلونزا حيث سجل برنامج الرصد في الأردن وفيات أقل من 1 % بسبب الأنفلونزا الشديدة.
