قال الفريق مهاب مميش، إن اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية والكويت أبرز الدول التي تم الاتفاق معها على الاستثمار في منطقة قناة السويس. وأكد أن الهيئة تتعاون مع هيئة تنمية القناة برئاسة الدكتور أحمد درويش، وأن التحدي الحقيقي هو تقديم قانون استثمار موحد يوفر احتياجات المستثمر بعيدًا عن الروتين الحكومي والتعقيدات وأن شبكة الطرق والمستشفيات والأنفاق والمدن الجديدة وبينها الإسماعيلية ومشروعات الاستزراع السمكي تهدف إلى خلق حياة جديدة في منطقة القناة وسيناء. وكشف عن بدء الهيئة إعداد الدراسات لإقامة ثلاثة مستشفيات كبرى لخدمة مشروعات التنمية الأول بالإسماعيلية بطاقة 700 سريرًا بالإسماعيلية و600 ببورسعيد و172 سريرًا بالسويس، وقال إن الصناعات التي تقام بالمنطقة تضم تكرير البترول والبتروكيماويات والزجاج والمنسوجات وتجميع السيارات، وإن الرئيس يولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير مصادر طاقة دائمة للاستثمار بالمنطقة. ولفت مميش إلى الدراسات التي تتم لتحديد نوعية الصناعات في المنطقة بما يتواكب مع طبيعة التربة لافتا إلى إقامة صناعات ثقيلة في العين السخنة والصناعات الخفيفة التي تناسب التربة في بورسعيد. جاء ذلك خلال حفل الإفطار الذي أقامته جامعة القناة أمس الإثنين.