شهدت كنيسة الملاك ميخائيل للأقباط الكاثوليك بنجع الصياغ بالسواقي بمدينة الأقصر، اليوم الجمعة، احتفالية الكنيسة الكاثوليكية، بتنصيب ورسامة الأب خالد عياد، مطرانًا لإيبراشية طيبة الأقصر الجديد للأقباط الكاثوليك باسم الأنبا عمانوئيل عياد والذي تم انتخابه من قبل بابا الفاتيكان لتولى الإبراشية خلفًا للأنبا يؤأنس زكريا الذي تنيح مطلع العام الجاري. حضر احتفالية التنصيب صاحبا النيافة الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص والأنبا يوساب الأسقف العام للأقصر على رأس وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكون من عدد من الآباء الكهنة وممثلي أديرة قناوالأقصر من الرهبان وقيادات من محافظتي قناوالأقصر اللتين تمتد إيبارشيته عليهما وتصل حتى جنوب السودان، وعدد من أعضاء مجلس الشعب والقيادات الشعبية. وترأس طقوس الاحتفال غبطة الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك بمشاركة القاصد الرسولي سفير الفاتيكان بالقاهرة ماركو بروجي، وسونيور برونو، السفير السابق لدولة الفاتيكان، ونائب رئيس مجمع الكنائس الشرقية للفاتيكان وسكرتير المجمع ميسونيور لورينسو والمطران ليوناردو ساندري عميد مجمع الكنائس الشرقيةبالفاتيكان وأعضاء سنودس الأقباط الكاثوليك. وشارك في التنصيب، الاسقف يوحنا قلتة، والأنبا كيرولوس مطران إيبراشية أسيوط، والأنبا انطونيوس عزيز مطران إبراشية الجيزة، والأنبا بطرس فهيم مطران إيبراشية المنيا، والأنبا مكاريوس توفيق مطران الأسماعيلية كما حضر كل من يوسف أبو الخير مطران إيبراشية سوهاج، والأنبا عادل زكي مطران اللاتين بمصر والأنبا باخوم عويضة الفرنسيسكاني راعي الكنيسة. يُذكر أن الأنبا عمانوئيل هو الأب خالد عياد بشاى من مواليد 5 يناير 1972 بكوم غريب بأسيوط حاصل على ليسانس فلسفة ولاهوت بالكلية الأكليريكية بالمعادي وماجيستير في اللاهوت الأدبي وماجيستير في القانون الكنسي بروما. وأصبح كاهنًا في 25 فبراير 1997 بكوم غريب بأسيوط على يد الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط وسافر إلى روما للدراسة من أكتوبر 1997 حتى سبتمبر 1999 وكان يشغل أمين سر المجمع الشرقي بالفاتيكان وكان ممثلا لكنيسة مصر الكاثوليكية بالفاتيكان لمدة 13 سنة. وفيما لافتة أثارت الجدل، شهد حفل تنصيب الأنبا عمانوئيل قيام النائب البرلماني عن دائرة بندر الأقصر أحمد أبو إدريس، بتقبيل أيدي أحد قساوسة الكنيسة وهو ما أثار الجدل حيث أكد الشيخ محمد صالح وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر، أنه لا يجوز في الدين الإسلامي تقبيل الأيدي إلا للوالدين والمعلم فقط، فيما عدا ذلك فهو لا يجوز، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي أمرنا باحترام كبار السن وجميع الأديان وهو واجب على كل مسلم ولكن تقبيل الأيدي في الإسلام هو غير مقبول ولا يجوز، وحكمه تجاه من فعل هذا أن يستغفر الله ويتبرأ مما فعل.