كعادتها كل عام، وبحضور الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي والأشمونين، والأنبا دانيال أسقف المعادي، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والخدمات العامة والاجتماعية، وبمشاركة لفيف من الآباء الكهنة والشمامسة، ووسط حضور كبير من الشعب ، احتفلت إيبارشية المعادي بعشية عيد دخول المسيح أرض مصر. حيث أقيمت الزفة بمصاحبة الحان الشمامسة، داخل المراكب التي تجوب النيل، وتنتهي بكنيسة ودير السيدة العذراء مريم العدوية بالمعادي، هذا بالإضافة إلى العرض الكرنفالي الذي قدمته فرق الكشافة، كما أقيمت صلاة العشية أعقبها كلمة لنيافة الأنبا ديمتريوس حملت عنوان الارتباط بين دخول المسيح أرض مصر وبين قيامته. ويذكر التاريخ أن العائلة المقدسة مرت بمركب بالقرب من المعادي، متجهة إلى البهنسا، أثناء هروبها، وتجدر الإشارة إلى أن احتفال إيبارشية المعادي بهذه المناسبة ترجع بدايته إلى حوالى أربعين عاما مضت، كما أنه قد ظهر في عام 1976 كتاب مقدس على ضفاف النيل أمام الكنيسة ومفتوح على سفر أشعياء الإصحاح المكتوب فيه مبارك شعبي مصر وهو الكتاب الموجود حاليا بمزار الكنيسة.