أكد على السيد على الحسيني نجل أقدم صانع وبائع «فوانيس» بالدقهلية، أنه ورث المهنة أبًا عن جد. وأضاف: «إنه يساعد والده في تلك الصنعة التي تتوارثها العائلة والتي عادت إلى الازدهار من جديد بعد أن شهدت ركود فترة؛ بسبب الفانوس الصيني». وأضاف: «إن وقف استيراد الفانوس الصيني أعاد للفانوس البلد رونقه من جديد لأن الاستيراد كان يؤثر على الكثير من الأسر التي كانت تعتمد في رزقها على تلك الصناعة فقط ولا يعرفوا غيرها أما الآن الفوانيس البلدي أصبحت تصدر للخارج للدول العربية». وأشار إلى أن الأسعار تبدأ من 10 جنيهات وتصل حتى 300 جنيه، وذلك حسب حجم ونوع الفانوس، مضيفًا أنهم يبدأون العمل عقب انتهاء عيد الأضحى حتى بداية شهر رجب ثم يتم عرض الفوانيس للبيع . وأكدت الهام السيد علي الحسيني: "إنهم في تلك الصنعة منذ سنوات طويلة فالعائلة تتوارثها أبًا عن جد، ويورثونها للأبناء وأنها ظهرت للحياة وجدت والدها في تلك المهنة وتقوم حتى الآن بمساعدته هى وأبنائها». ومن ناحيته، أضاف السيد علي الحسيني، 80 عامًا أقدم صانع وبائع فوانيس بالمنصورة: «إنه ورث المهنة أبًا عن جد وعلمها لأولاده ويعمل دائمًا على تطوير صناعته وتطوير الأشكال الخاصة بالفوانيس». وأشار إلى أن الفوانيس البلدي هى الأصل ولها زبائنها الذين يواظبون على شرائها لأنها هى التراث، مضيفًا أنه لا يعمل بالفوانيس المستوردة، وأن قرار الحكومة بفتح أو غلق باب استيراد الفوانيس الصيني لا يؤثر عليه.