يغادر الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القاهرة غدا الأحد، متوجهًا إلى مدينة بون بألمانيا، لمناقشة وتحديد المشروعات البحثية التي سيتم تمويلها في إطار أحدث برامج التعاون بين البلدين، وتستغرق الزيارة يومين، ويرافقه بالزيارة الدكتور حازم منصور مساعد الوزير. وأكد خميس وفقا لبيان إعلامي أهمية هذه الزيارة من أجل تعزيز أواصر التعاون البحثي بين مصر والبلدان الأخرى، مثل ألمانيا، حيث يعمل العلماء هناك في موضوعات الأبحاث التي تؤثر على التنمية الصناعية، أو التي تلبي احتياجات قطاعات أخرى مثل الاقتصاد، والزراعة والصحة والطاقة وإنتاج الغذاء، وكذلك في التحديات الوطنية الحالية التي تحتاج إلى معالجة من قبل المجتمع العلمي وتمثل هذه التحديات فرصا للباحثين من البلدين للعمل معا في مواجهتها. ويلتقي الوفد أثناء الزيارة مع نائب المدير العام للتعاون الدولي في مجال التعليم والبحوث، ورئيس شعبة التعاون مع البلدان النامية والبلدان الناشئة وأفريقيا والشرق الأوسط، والسيد نائب رئيس شعبة التعاون مع البلدان النامية وأفريقيا والشرق الأوسط، والسيد رئيس قسم التعاون الأوروبي والدولي في وكالة إدارة المشاريع، والسيدة كبير المسئولين العلميين بإدارة المشاريع بالتعاون الأوروبي والدولي، وأعضاء هيئة تدريس من معهد Julius Kühn Institut الألماني. وأشار خميس إلى أن الوزارة، ممثلة في صندوق العلوم والتنمية التكنولوجيا STDF، وعلى مدى السنوات الثمان الماضية منذ إنشاء الصندوق، قد لعب دورا حيويا في تسهيل أنشطة التعاون العلمي بين الباحثين والمؤسسات البحثية المصرية والألمانية من خلال برامج التعاون العلمي والتكنولوجي المشتركة والتي تدار من قبل الصندوق والذي مكن الباحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية والألمانية لإجراء مشروعات بحثية مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الزيارات والمعلومات العلمية التي هدفت إلى تبادل المعرفة والخبرة. وأضاف أن من أكبر وأنجح برامج التعاون بين البلدين هو برنامج "صندوق الأبحاث المصريةالألمانيةGERF وهو برنامج مشترك بين STDF وBMBF الألماني، والذي بدأ في عام 2008 ببرنامج"GERF 1". وتهدف زيارة الوفد المصري الحالية إلى بون والتي ستستغرق يومين إلى مناقشة وتحديد المشروعات البحثية التي سيتم تمويلها في إطار أحدث برامجالتعاون الناجحة بين البلدين"GERF 4". كما سيتم تبادل وجهات النظر وتقييم برنامج GERF بشكل عام، ومناقشة واستكشاف وسائل لتحسين فعاليته في تعزيز التعاون العلمي الألماني المصري، وتعزيزأثر هذا التعاون على توليد المعرفة وتطوير تكنولوجيات جديدة تساعد في تعزيز التعاون العلمي بين الباحثين والمؤسسات البحثية المصرية والألمانية.