كشفت مصادر عسكرية أمريكية، عن تدريبات تجريها قوات مشاة الأسطول "المارينز"، على الاقتحام والإخلاء وتحرير الرهائن، تفاديا لأي اعتداءات على المنشآت أو الأهداف الأمريكية في ليبيا. وقال مسئولون في القيادة الأفريقية في الجيش الأمريكي ومقرها شتوتجارت بألمانيا، أن البنتاجون "لا يريد بنغازى جديدة " في إشارة إلى اعتداء داعش على مقر القنصيلة الأمريكية في بنغازى في العام 2012 ومقتل القنصل الأمريكي العام هناك بزعم كونه ضابط مخابرات وكذلك قتلت ثلاثة من معاونيه. وتتمركز قوات المارينز المتدربة في لشبونة عاصمة البرتغال في الوقت الراهن وهى قوة خاصة تمثل " نخبة النخبة " بحسب وصف مسئولى القيادة الأفريقية في الجيش الأمريكي و" قادرة على التحرك العاجل في اوقات الطوارئ". وقال الجنرال جون ماكوبس الناطق باسم قوات المارينز الملحقة على القيادة الأفريقية في الجيش الأمريكي " منذ واقعة الاعتداء على قنصليتنا في بنغازى عام 2012 بدأنا في تشكيل قوات تدخل سريع من صفوة جنود المارينز وهى القوات التي بدأت تمركزها في إسبانيا. كما كشف عن الدور الهام الذي قامت به تلك القوات في إجلاء الدبلوماسيين الامريكيين من مقر السفارة الأمريكية في جوبا عاصمة جنوب السودان في يوليو 2014 في خضم اندلاع أعمال القتال الأهلي هناك، وكذلك قامت هذه القوات بإجلاء الموظفين الامريكيين من السفارة الأمريكية في ليبيا إلى تونس في اعقاب الاشتباكات التي شهدتها طرابلس في العام ذاته.