تقول «جهاد»، تعرفت على زوجى «نادر. م» فى عيد ميلاد إحدى صديقاتى، كان شابا وسيما ولفت نظر جميع الفتيات فى عيد الميلاد، والكثير منهن حاولن التقرب منه ولكنه تركهن جميعًا وحاول التعرف علىّ، وجاء وتحدث معى وطلب منى رقم هاتفى للاتصال بى فوافقت. تابعت «جهاد»: بدأنا تبادل الاتصالات، وكان يهتم بكل تفاصيل حياتى، وتقرب منى كثيراً وحاول إقامة علاقة غير شرعية معى ولكنى رفضت وطلبت منه أن يتقدم لأهلى ويطلب الزواج منى.. كان «نادر» من أسرة ثرية من صعيد مصر، وأخبرنى أن عاداتهم وتقاليدهم تمنعه من الزواج من خارج العائلة، فانهرت وشعرت أن حلمى تحول لكابوس، فأخبرنى أن الحل أن يتزوجنى بعقد عرفى، رفضت فى البداية، ومع ضغوطه أخبرته إنى أوافق على الزواج منه عرفى بعد أن يخبر أهلى فقط دون معرفة أهله، ولكنه رفض وأكد أن شرطه الوحيد ألا يعرف أى شخص، مؤكدًا أن الأمر مؤقت حتى يرتب الأمور مع عائلته. تتابع جهاد: ابتعد عنى ولم يعد يرد على اتصالاتى، فلم أستطع المقاومة، ووافقت على الزواج العرفى منه، وكنت أقابله فى شقة مفروشة فى وقت عملى الذى أجبرنى على الاستقالة منه حتى أستطيع مقابلته بدون تعقيدات، وبدأ يلاحظ أهلى تأخيرى المتكرر وكنت أتحجج بالعمل. تستكمل جهاد: «مرت الأيام وبدأ يبتعد عنى فجأة ولا يأتى للشقة، واستمر الحال لمدة شهور حتى علمت أنه يستعد للزواج من امرأة أخرى، والمفاجأة كانت أنها ليست قريبته ولا من الصعيد، واجهته بما علمت فلم ينكر، واعترف بأنه سيتزوج وأن ما بيننا ليس زواجًا وما هو إلا علاقة عابرة وقام بتقطيع ورقة زواجنا العرفى، فأخبرت أهلى بما حدث ولجأت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى إثبات زواج».