الأمن يبدأ حملة ملاحقة فلول الإرهاب بسيناء بآليات مضادة للألغام

قالت مصادر أمنية بشمال سيناء، إن قوات الأمن بدأت أمس، حملة أمنية مكبرة انطلقت من معسكر الزهور بالشيخ زويد، لاستهداف البؤر الإرهابية بمنطقة جنوب مدينة الشيخ زويد لملاحقة العناصر الإرهابية، التي تقوم بزرع العبوات الناسفة واستهداف الكمائن والقوات بالطريق الدولي.
وبحسب المصادر فإن قوات من الجيش والشرطة، شنت حملة أمنية مكبرة لملاحقة العناصر الإرهابية بمناطق جنوب مدينتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، حيث ضمت الحملة عشرات الآليات العسكرية من مدرعات ودبابات وسيارات هامر العسكرية، وآليات مضادة للألغام والتي تسلمتها مصر الأسبوع الماضي من الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة لعناصر من قوات الصاعقة ومكافحة الإرهاب.
وأضافت المصادر أن الحملة استهدفت قرى التومة والزوارعة والمقاطعة والمهدية وبلعة جنوب الشيخ زويد ورفح، وتمكنت من إبطال مفعول عبوتين ناسفتين، أثناء عمليات التمشيط، وألقت القبض على عدد من المشتبه فى تورطهم فى أعمال عنف ضد القوات.
وقال شهود عيان، إنهم سمعوا دوي انفجارات أثناء عمليات التمشيط التى أجرتها قوات الأمن، التى تزامنت مع تحليق مكثف للطائرات الحربية في سماء مناطق الشيخ زويد ورفح، مؤكدين أنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد فى سماء المناطق الواقعة جنوب الشيخ زويد، التى تم قصفها بالطيران.
ورصد الأهالي تحركات لعناصر إرهابية بأعداد كبيرة فى مناطق التومة وجنوب قبر عمير والشلاق والغرا مستقلين دراجات نارية، مؤكدين أنهم من العناصر الإرهابية المدربة على عمليات القنص، والذين يتخذون من قرية التومة مقر للاختباء.
وقال عدد من الأهالى إن عناصر «تنظيم بيت المقدس» بدأت فى إنشاء أنفاق مسلحة تحت الأرض للاختباء بها أثناء تحليق الطائرات الحربية، وأحاطوها بعشرات العبوات الناسفة التى تم زراعتها تحسبا لأى تحركات برية للقوات.
واستشهد المجند حسام السيد راشد، 22 عاما، جراء إصابته بطلق نارى فى الرأس من قناص استهدف كمين أمنى جنوب مدينة العريش، فيما استشهد رجل وسيدة وأطفالهما الخمسة جراء سقوط قذيفة على منزلهما جنوب الشيخ زويد، حيث تم نقل جثث الضحايا للمستشفى.