طالب أحمد الكأس، نائب رئيس نادي القوصية الرياضي بحل النزاع بين نادي القوصية ومركز شباب القوصية بطريقة ودية، عن طريق تقسيم ملكية أرض وملاعب النادي والمركز مناصفة لوأد الاحتقان وأستنزاف الوقت والمجهود والأموال داخل ساحات القضاء. ترجع أحداث النزاع بين نادي القوصية الرياضي، ومركز شباب القوصية، إلى عام إلى عام 1959، حيث تأسس نادي القوصية الرياضي على مساحة فدنين وثلاثة قراريط، وتم تخصيص منها قطعة أرض كساحة شعبية لممارسة الرياضة لأبناء مدينة القوصية وتحولت فيما بعد إلى مركز شباب القوصية، بمبنى إداري وملعب خماسي صغير لكرة اليد والسلة على مساحة 12 قيراطا، من جملة المساحة الكاملة وهي فدنان وثلاثة قراريط. وأِشار الكأس، إلى أن نادي القوصية الرياضي، يمتلك عقود شراء بمساحة فدان وثلاثة قراريط، مؤكدًا أن خط التليفون المتواجد بمركز الشباب مستخرج باسم نادي القوصية، ويتم تسديد فواتير المياه والكهرباء، باسم نادي القوصية الرياضي، بينما ما يمتلكه مركز شباب القوصية هو 12 قيراطا فقط.