حصل الباحث العراقي الجنسية الحمزة حسن الخيلاني، على درجة الماجستير بتقدير امتياز، من قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة، عن تعرض المراهقين لمشاهد العنف في التليفزيون العراقي والتأثيرات النفسية المتوقعة لها. تكونت لجنة المناقشة من الدكتور عربي عبدالعزيز الطوخي، أستاذ الإذاعة والتليفزيون وعميد المعهد العالي للإعلام بالإسكندرية "رئيسًا ومشرفًا"، والدكتورة هناء السيد محمد أستاذ الإعلام المساعد ورئيس قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية، جامعة المنوفية "عضوًا ومناقشًا"، والدكتور عبدالهادي أحمد النجار، أستاذ الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة، "مشرفًا وعضوًا". وخلصت الدراسة إلى أن وسائل الإعلام وخصوصًا التليفزيون فرض نفسه على حياة الفرد، حتى أصبح من العسير عليه البعد عنها بعد التطورات الكبيرة في السنوات الأخيرة، فهذه الوسائل أصبحت تحيط به من كل جانب من خلال التنوع الكبير في وسائلها سواء بالصوت أو بالصورة من خلال التليفزيون، ولا يخفى على الإنسان ما لوسائل الإعلان من إيجابيات وسلبيات، فمن إيجابياتها أنا توسع مدارك العقل والفهم وتنمي عنده المعرفة العلمية والثقافية، ومن سلبياتها يمكن أن يكتسب الفرد بعض السلوكيات التي لا تنتمي إلى تربيته الأصلية ومجتمعه الذي تربى فيه.