سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إيران تعلن التصالح مع "سرايا القدس" وتواصل دعمها المادي للحركة بعد قطيعة استمرت لمدة عام.. أيمن الرقب: هناك صفقة حقيقية في زيارة "شلح".. "وطهران مش هتدفع بدون مقابل"
- صفقة جديدة لتنفيذ المخططات الإيرانية على الحدود "المصرية_ الفلسطينية" - إيران تعلن التصالح مع "سرايا القدس" وتواصل دعمها المادي للحركة بعد قطيعة استمرت عامًا الأمين العام للجهاد: الدول العربية لا تدعم المقاومة ولا أحد غير إيران أثار إعلان الدولة الإيرانية إتمام المصالحة مع حركة الجهاد الفلسطينية "سرايا القدس"، وعودة العلاقات مرة أخرى، بعد عام من القطيعة، بسبب رفض "الجهاد" اتخاذ موقف صريح مما يحدث في اليمن، الحديث عن حقيقة المشروع الإيراني في المنطقة مرة أخرى، مع الاتهامات الجادة لعناصر الحرس الثوري لقتل السنة في سوريا وخاصة "حلب". عودة العلاقات مرة أخرى، جاءت بعد زيارة "رمضان شلح" الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، إلى إيران، خلال الأسبوع الجاري، وهي الأولى من نوعها، بعد نجاح المفاوضات التي يخوضها حزب الله اللبناني، أحد الأذرع العسكرية للشيعة في الشرق الأوسط، بحسب تقارير صحفية، حيث التقى وفد الحركة، المرشد الأعلى لإيران "علي خامنئي"، ووزير خارجيته وأمين مجلس الأمن القومي، بخلاف زيارة رسمية إلى "حسن روحاني" رئيس الجمهورية. وبحسب مركز "السكينة" البحثي، المتخصص في الحركات الإسلامية، فإن أمين الحركة اتفق على عودة العلاقات كما كانت، وهو ما أكده الدكتور أيمن الرقب، القيادي الفلسطيني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بأن الدولة الإيرانية، أعلنت التصالح مع الحركة، بعد توقف الدعم المالي منذ بدء الحركة، المعروفة بتبعيتها للدولة الشيعية منذ نشأتها. "الرقب" في تصريحات خاصة ل"البوابة"، يضيف، بأن هناك صفقة واضحة، بين الطرفين، لأن "إيران مش بتدفع بدون مقابل" حسب قوله، وأن هناك رؤية كانت مطروحة لدمج "سرايا القدس" وحركة "الصابرين" الشيعية، - المنبثقة من حركة الجهاد"، رفضها الجهاد صراحة، وأيضًا تقديم الدعم للموقف الإيراني في سوريا واليمن، وهو ما لم يعلن عنه "الجهاد" إلى الآن. الدعم المالي والمعنوي لحركة الجهاد عاد من جديد، حيث تمكنت الحركة من دفع رواتب أعضائها بعد شهور من الأزمة، يتابع "الرقب": أن العلاقات عادت شبه طبيعية بما في ذلك استئناف الدعم المالي للحركة. الحديث عن الإمداد بالعناصر الإيرانية لحركة الجهاد، أمر مستحيل في الوقت الحالي، يقول "الرقب": هناك صعوبة حقيقية تواجه تلك الحركات في ادخال عناصر الحرس الثوري الإيراني لقطاع غزة، بسبب إحكام سيطرة الدولة المصرية على الحدود والمعابر من جهة، والكيان الصهيوني من جهة أخري، لكن من الممكن أن يحدث العكس، ويخرج عناصر "سرايا القدس" إلى أي دول لتنفيذ مخططات إيرانية "اليمن، سوريا، ليبيا"، مشيراً أن الأمر كان متاحاً لتلك العناصر التي سبق لها تلقى تدريبات مع عناصر من حماس والحرس الثوري الإيراني، في عهد الرئيس المعزول "محمد مرسي". كان الأمين العام لحركة الجهاد "شلح"، قال من طهران، بحسب وكالات صحفية، إن الدول العربية لم ولن تدعم الانتفاضة الشعبية في فلسطين، وذلك لانتهاج مسؤوليها سياسات متضاربة خلال السنوات الأخيرة، ولم يحدث ذلك إلا من طرق الدولة الإيرانية.