يعد قانون الرياضة، الأكثر أهمية في الوسط الرياضي، كما يشغل حيز اهتمام كبير من قبل الرياضيين، لما يتضمنه من مواد أثارت حفيظة العديد من خبراء والنقاد الرياضيين، وشدد عدد منهم على أهمية دراسة ومناقشة قانون الرياضة من قبل لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والخروج بقانون يرضى الجميع، كما لفت عدد من الرياضيين إلى ضرورة عودة الجماهير مرة أخرى إلى الملاعب، وضرورة تعديل القانون الخاص بالجمعيات العمومية للأندية. ويرى الناقد الرياضي والكاتب الصحفي عصام شلتوت، أن قانون الرياضة لابد وأن يكون على رأس أولويات لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، مضيفا أن القانون لديه العديد من العيوب ولا يحل أي من الأزمات الموجودة الآن على الساحة الرياضة. وأضاف شلتوت، أن مسألة الجمعية العمومية في الأندية من الأمور أيضًا التي تحتاج إلى قانون ينظمها، كذلك وجود معامل لمنشطات، ووجود محاكم دولية، مؤكدا يمكنا أخذ أي قانون رياضة من أحد الدول الناجحة رياضيا وتطبيقها في مصر بعد فلترته مما ينافي من آداب ديننا وتقاليدنا. بينما قال المهندس طلال عبداللطيف عضو مجلس إدارة نادي الزهور وعضو لجنة الخمسين، إن الانتهاء من قانون الرياضة هو أكبر أزمة تواجه لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ويجب الانتهاء منه في أسرع وقت. وأضاف عبداللطيف، أن غياب الحافز الرياضي ووضع جمارك هائلة على استيراد المعدات الرياضية أيضًا من أهم المشاكل التي تواجه الأندية في مصر. كما تابع: "من أكبر المشاكلات التي توجهنا هي أن يكون الراقيب مراقب من من يراقبه فرئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان يراقب أعمال وزير الرياضة في الوقت الذي من حق الوزير محاسبة رئيس اللجنة لأنه رئيس أحد الأندية الخاضعة لسلطاته. بينما طالب حسن المستكاوي، رئيس مجلس إدارة نادي وادى دجلة، لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب بسرعة تعديل ومناقشة قانون الرياضة لأنه ما ينظم حركة الرياضة في مصر كلها، ثم عرضه على مجلس النواب لإقرار القانون وبدء العمل به. وأضاف المستكاوي، لابد أن يكون القانون مواكب للتطور السريع الذي نعيش فيه، مؤكدا هناك أيضًا العديد من المشاكل التي يجب أن يعالجها مثل أزمة عودة الجماهير إلى المدرجات وكذلك أزمة البث لمباريات الدوري الممتاز.