تشارك شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" في معرض هانوفر الصناعي الذي انطلق اليوم ويستمر حتى 29 أبريل في ألمانيا، وذلك بالتعاون والتنسيق مع دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي الجهة المنظمة لجناح الدولة في هذا الحدث. وأكدت أدنوك أن مشاركتها في هذه الفعالية الكبرى تأتي ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز حضورها العالمي في صناعة النفط والغاز باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في العالم في مجال الطاقة ومزودا رئيسيا وموثوقا به في دولة الإمارات والعالم في مجال النفط والغاز والمنتجات المكررة والبتروكيماويات اللازمة لصناعات الطاقة وتعزيز النمو الاقتصادي توافقا مع رؤية ابوظبي 2030 التي تؤكد على ضمان الاستقرار الاقتصادي والنمو المستدام". وأوضحت أن مشاركتها ترمي أيضا إلى بناء علاقات تعاون مثمر مع الشركات العالمية الكبرى في مجال الصناعة والتكنولوجيا من خلال التعريف بمتطلبات صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات في دولة الإمارات والاطلاع على آخر التطورات في هذه الصناعة وتعزيز علاقات التعاون في المجالات التكنولوجية والفنية. وشددت "أدنوك" على أهمية المشاركة في مثل هذه المعارض لتسليط الضوء على جهودها ومبادراتها التي تستهدف نقل التكنولوجيا والمعرفة ذات الصلة بعمليات صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات، مشيرة الى ضرورة استغلال هذا الحدث الهام في بناء شراكات تجارية عبر تعريف مجتمع رجال الأعمال والمستثمرين بالفرص المتاحة للاستثمار المشترك في مختلف مجالات عمل أدنوك ومجموعة شركاتها. ونوهت أدنوك إلى أن هذه المعارض والفعاليات العالمية تتيح الفرصة لعرض التطور الكبير الذي يشهده قطاع النفط والغاز في الدولة والتعريف بجهودها التي تهدف إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات والترويج للفرص الاستثمارية المتوفرة في هذا القطاع، إضافة إلى الاستفادة من الندوات وورش العمل وجلسات النقاش المصاحبة للمعرض والتي تعود بالنفع على الجميع. وأشارت إلى أن مشاركتها تستهدف الاطلاع على أحدث التطورات التقنية لخدمة مشاريعها التوسعية في قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات وتعزيز جهودها ومبادراتها التي تستهدف حماية الصحة والسلامة والبيئة. وتعكس مشاركة أدنوك في هذا المعرض العالمي حرص المجموعة على الظهور بفعالية في هذا الحدث العالمي، الذي يعتبر منصة هامة لكبريات الشركات العالمية التي تسعى لتطوير استراتيجيات تجارية عالمية وبناء علاقات بناءة تتماشى مع خطط الدول لتنويع اقتصاداتها ونقل التكنولوجيا وتطوير بنيتها الاقتصادية والصناعية.