سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قصص أليمة لآبائنا في منفى "دار المسنين".. سامح: ابني يتمنى موتي وزوجته تَسُبُّنِي وتُخفي الطعام مني.. كريمة: لم أجد من ينقلني للمستشفي.. عالية: أخي المدمن سبب إهانتي
دارت الأيام وتغيرت الأحوال، وللأسف بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والعطاء يكون الجزاء ورد الجميل هو النكران والجحود في المشاعر تجاه الأم والأب. بعض الأبناء الجاحدين يستشعرون أن أبويهم أصبحوا حملا ثقيلا يريدون التخلص منه، وذلك بالتعويض المادي حتي ترتاح ضمائرهم الميتة بأن يلقوهم في دار المسنين و تمحي من ذاكرتهم صلة الرحم، الآباء والأمهات في دار المسنين يشعرون أنهم في منفي لم يتوقعون بان ابنائهم سيفعلون هذا معهم وهم في ارذل العمر. زارت "البوابة نيوز" دار تكريم الوالدين بجمعية الخلفاء الراشدين بمصر الجديدة واستمعت إلى حكايتهم التي تدمي لها القلوب وجعا.