قال الشيخ عبدالعال أبوالسعود، شيخ قبيلة الأخرسة: "كل التحية لمن ضحى بدمه ليكون الثمن تحرير الأرض، وكان الجندي المصري يحارب العالم من أجل تحرير سيناء". وأضاف "أبوالسعود"، خلال حواره مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج "مساء القاهرة" المذاع عبر فضائية "TEN"، مساء الإثنين، أن نكسة 67 لم تحدث أبدًا في تاريخ مصر، وخلال انسحاب الجيش المصري بعد الهزيمة، ساعدهم آباؤنا في سيناء، في الرجوع عن طريق البحر إلى بورسعيد، مستطردًا: "لولا مساعدة شيوخ سيناء للجيش في 67 لتم القضاء على الجيش المصري، وبعدها وقعت حرب الاستنزاف التي نجحت بنسبة 98%، واستطاعت تحقيق مكاسب كبرى، وقال السادات: "لولا أبناء سيناء لما تحررت سيناء". وأردف: "أتمنى كان أن يصدر في ذكرى تحرير سيناء مصالحة أبناء سيناء، والعفو عنهم وإسقاط قضاياهم لأن أكثرهم لم يرتكبوا أي عنف، ونحن مظلومون في محاربة الإرهاب"، مطالبًا الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن جميع أبناء سيناء، مطالبًا بإجراء مؤتمر اقليمي للسلام في سيناء، من أجل التصالح مع أهالي سيناء، مشيرًا إلى أن "زيارات الأزهر والأوقاف تكون خاطفة، وتركونا للتكفيرين يعلمونا الدين، ولكن أبناءنا يريدون العودة إلى رشدهم، ونطالب الأزهر بتعليمهم العقيدة الصحيحة". وأكد أن اهتمام وزارة الأوقاف بسيناء نسبي، وينصب الأمر على صلاة الجمعة، والإمامة في الصلوات الخمسة، ولا يهتمون بتعليم أبناء سيناء الدين، وكيفية طاعة الحاكم، والعودة إلى جماعة المسلمين.