تنعقد فعاليات الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، اليوم السبت، بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، وهى الجمعية المؤجل انعقادها منذ يوم الثانى من إبريل الماضى، ومن المنتظر أن تناقش الجمعية إلغاء بند الثمانى سنوات الخاص بمجالس إدارات الأندية، وإجراء بعض التعديلات على بنود لائحة النظام الأساسى للجبلاية، بعدما رفضت الأندية مناقشتها فى الاجتماع الأول، بسبب عدم عرض التعديلات قبل موعد الجمعية ب15 يوما. ويخشى مسئولو اتحاد الكرة، عدم اكتمال النصاب اللازم لصحة انعقاد الجمعية بحضور 115 ناديا، فى ظل تأكيد أكثر من نادٍ عدم الحضور لمناقشة وتعديل بنود لائحة النظام الأساسى. وحذر أحمد مجاهد، أندية الجمعية العمومية من التقاعس عن الحضور، خاصة أن اللائحة تمنع الدعوة لأى اجتماع طارئ للجمعية العمومية قبل مرور سنة كاملة من آخر اجتماع طارئ تمت الدعوة إليه وهو اجتماع اليوم، وبالتالى فإنه فى حالة عدم اكتمالها فلن تتم مناقشة البنود الخاصة بإنشاء روابط الأندية المحترفة أو شروط تطبيق دورى المحترفين قبل عام وهو ما يجعل الكرة المصرية معرضة للعقوبات من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» التى قد تصل للحرمان من المشاركة فى البطولات القارية والدولية. من جانبه، أكد محمود الشامى، عضو المجلس، أن حيثيات حكم الإدارية العليا الأخير ببطلان انتخابات اتحاد الكرة ألغى الدورة الانتخابية الحالية ولم تحتسب لأى من أعضاء المجلس، وبالتالى أصبح من حقه خوض الانتخابات المقبلة حتى لو لم يتم إلغاء بند الثمانى سنوات، ولكن حرصه على استكمال الجمعية العمومية نابع من المصلحة العامة للكرة المصرية والخوف من تعرضها للعقوبات فى حالة عدم تطبيق دورى المحترفين فى الموسم الجديد، وكانت أندية الصعيد، قد عقدت اجتماعا أمس الجمعة، بنادى الشبان المسلمين. من ناحية أخرى انقلب عدد من أعضاء الجمعية العمومية على أحمد مجاهد عضو المجلس الحالى، حيث بدأ مسئولو هذه الأندية، الضغط على هانى أبوريدة، عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والإفريقى، والمرشح على منصب الرئاسة فى انتخابات الجبلاية لاستبعاد مجاهد من قائمته الانتخابية.