** خطة ال6 أشهر تهدف لبدء عودة الحركة في أكتوبر المقبل ** غير راض عن أداء المكاتب الخارجية والداخلية.. وأحلت بعض المخالفات للجهات الرقابية ** وجهت إنذارا شديد اللهجة لشركة "جي دبليو تي".. والقانون أجبرنا على التعاقد معها ** أي تلاعب ب"مصر في قلوبنا" سيحال للنيابة العامة.. و86 مليونا حجم الدعم الحكومي للمبادرة ** 46% تراجع أجنبي.. و3% زيادة عربية.. وتقرير "كنترول ريسكس" نهاية أبريل يمر قطاع السياحة المصري بظروف غاية في الصعوبة، بداية من حادث الطائرة الروسية التي كانت ضربة قاسمة للقطاع، وقبل الوصول إلى حلولا جذرية لمعالجة تداعياتها، جاءت حادثة الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، لتزيد من معاناة القطاع، حيث شهدت السياحة العام الجاري تراجعا بنسبة -46%، وكان لابد من التحدث مع سامي محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، والذي فتح قلبه ل"البوابة نيوز"، في هذا الحوار: * في البداية.. صف لنا خطة هيئة التنشيط لاستعادة الحركة وفقا للرؤية التي طرحها الوزير؟ نعمل حاليا على تطوير خطتنا بحيث تناسب الظروف المحيطة بالقطاع، كما نبحث اختراق الأسواق التي تمتلك طاقة طيران ناقلة، سواء منتظمة أو طيران عارض، يمكنها تحقيق الأهداف المرجوة من خطة الوزارة، كما سنبدأ على الفور بالترويج في الأسواق البديلة، ولكن تلك الخطوة يحكمها وجود طلب على مصر. * أعلن الوزير خطته لاستعادة السياحة في 6 أشهر.. كيف ترى إمكانية تحقيق ذلك؟ هناك فارق بين عودة الحركة بقوتها المعتادة، وبين بداية عودة الحركة، وخطة الوزير تعني أن أكتوبر المقبل 2016، سوف يشهد بداية عودة الحركة، وليس العودة بالكم والكيف السابقين، كما أن الخطة الكبرى الموضوعة لجذب 20 مليون سائح في عام 2020، مرتبطة بتوافر واستتباب الأمن، واستقرار الأوضاع العامة، ليس في مصر فقط ولكن في المنطقة المجاورة، كما تحتاج للعمل بجهد في مسألة تغيير الصورة الذهنية عن مصر في الخارج، ولكني بشكل شخصي أتوقع بدء عودة السياحة في أكتوبر المقبل، وذلك بالتزامن مع استمرار الحملات الترويجية في الأسواق المختلفة، عدا الإيطالي والروسي والإنجليزي.