احتفلت لجنة الآثار بالمجلس ومقررها الدكتور محمد عبدالهادى وبحضور الدكتور محمود عفيفى رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار بعيد تحرير سيناء، تحت رعاية وزير الثقافة حلمى النمنم والدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة. حيث عقدت ندوتها الشهرية لشهر أبريل على أرض سيناء تحت عنوان " واقع المتاحف والمواقع الأثرية في مصر سياسات الحماية وخطط الصيانة في سيناء " بالمركز العلمى لآثار سيناء – شمال سيناء، ونقل الدكتور محمد عبد الهادى مقرر لجنة الآثار تحيات وزير الثقافة والدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة للمشاركين والحضور في الاحتفالية وأكد حرص اللجنة على عقد هذه الاحتفالية على أرض الفيروز لتحقيق التفاعل المطلوب والاستماع لإنجازات وزارة الآثار من خلال الآثاريين أنفسهم في موقع العمل وشكر القائمين على المركز العلمى لحسن الضيافة ومساهمتهم جميعًا في إنجاح فعاليات الندوة وأن سيناء في القلب دائما وغير مرتبطة بيوم معين وكشف الدكتور عبدالرحيم ريحان، أحد المشاركين، في تصريح خاص ل"البوابة نيوز" اليوم، أنه شارك ببحث في الندوة، موضحا أن الندوة تضمنت عرض إنجازات منطقة آثار شمال سيناء من أعمال الحفائر والكشف عن العديد من القلاع بطريق حورس الشهير وذلك في كلمة الدكتور محمد عبد المقصود مدير مشروع بانوراما التاريخ العسكري المصرى وقد أكد على أن المركز العلمى بالقنطرة شرق شهد تدريب 1200 أثرى وأن القاعة الموجودة بالمركز ستكون نواة لبانوراما تاريخ مصر العسكري كما تم الكشف عن 25 قلعة مصرية قديمة بشمال سيناء ويضيف د. ريحان أن إنجازات الآثار شملت ترميم 36 برجا بقلعة الفرما كما أن الآثار تتعاون مع المجتمع المدنى لتطوير الآثار ومنها جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب كما جاء في بحث الدكتور غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم وصيانة الآثار بوزارة الآثار عن الآثار المسيحية في سيناء بين الاهتمام والإهمال وكذلك إنجازات الآثار في الكشف عن محطات 5 طرق تاريخية بسيناء وهى طريق خروج بنى إسرائيل من مصر عبر سيناء وطريق الأنباط وطريق الرحلة المقدّسة للمسيحيين عبر سيناء إلى القدس منذ القرن الرابع الميلادى بطول 575كم طريق شرقى وطريق غربى بسيناء ويضم داخله طريق العائلة المقدسة ودرب الحج المصرى القديم والطريق الحربى لصلاح الدين عبر سيناء كما جاء في بحث الدكتور عبد الرحيم ريحان عن الطرق التاريخية بسيناء ويوضح د. ريحان أن بحث الدكتورعلاء شاهين أستاذ تاريخ وحضارة مصر والشرق الأدنى القديم وعميد كلية الآثار جامعة القاهرة الأسبق تحت عنوان مدخل إلى تاريخ سيناء في العصور القديمة ألقى الضوء على تسمية سيناء في مصر القديمة والطرق البرية المؤدية لسيناء وأن وسيلة النقل الرئيسية كانت الحمير وكذلك النقل البحرى وأن ميناء الانطلاق عبر البحر الأحمر موقعه حاليا جنوب أبو زنيمة وأشارت محاضرة الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية السابق إلى حصون مصر الدفاعية في العصر الإسلامى ودورها في حماية طرق الحج والدفاع عن مصر ضد الخطر الصليبى بينما أشار الدكتور عبد العزيز صلاح أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة وخبير التراث العالمى في بحثه تحت عنوان المتاحف المصرية والذاكرة الجماعية إلى دور المتاحف الهام في التربية والتثقيف وقدم رؤية لتطوير المتاحف في مصر، شارك أيضًا في الاحتفالية كبار علماء الآثار وهم أ.د شروق عاشور، أ.د على الطايش، أ.د حسان عامر، أ.د عاطف عبد اللطيف، أ.د أمين رشيدى .