استقبل وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، اليوم، الوفد الماليزي، لبحث أوجه التعاون بين الوزارة وإدارة الشئون الدينية بماليزيا، وذلك بحضور الشيخ جابر طايع، وكيل أول الوزارة ورئيس القطاع الديني. وحضر من الجانب الماليزي دانو الدكتور محمد فخر الدين عبدالمعطي، رئيس فرع الرابطة بماليزيا، ويحيى عبدالجليل، نائب رئيس فرع الرابطة بماليزيا، والدكتور أشرف إشراقي جميل، الأمين العام للرابطة بماليزيا، وزهرة بنت محمد هاشم، عضو مجلس إدارة فرع الرابطة بماليزيا، ووان بن محمدين الحاج عبدالعزيز ، عضو فرع الرابطة بماليزيا، ومحمود عبدول، عضو فرع الرابطة بماليزيا، ودودي علي رشيد عبدالحكيم، المساعد بالإدارة لفرع الرابطة بماليزيا. وأكد وزير الأوقاف على ترسيخ المنهج الأزهري ونشر الفكر الوسطي المعتدل، بعيدًا عن الجماعات والأفكار المتطرفة، موضحًا أننا نؤصل في العالم كله أن الإسلام دين السماحة والحضارة وليس دين تدمير أو تخريب. وقال إننا نتعامل مع الدول والحكومات ولا نتعامل مع أشخاص أو جماعات، مشيرًا إلى أن الجماعات المتطرفة أضرت بالإسلام كثيرًا، حيث اتخذت الدين مطية لمصالح حزبية أو سياسية، وحصرت الإسلام في التدين الشكلي. ومن جانبه طلب الجانب الماليزي تدريب الأئمة الماليزيين بمراكز تدريب وزارة الأوقاف المصرية عبر بروتوكول من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية المصرية، وإرسال مجموعة من علماء الأزهر والأوقاف لنشر سماحة الإسلام والفكر الوسطي المعتدل إلى ماليزيا. وقرر وزير الأوقاف الموافقة على تدريب الأئمة الماليزيين بأكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة وإعداد المدربين، وعلى صرف عدة مكتبات من مطبوعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف للجانب الماليزي من خلال التنسيق مع وزارة الخارجية.