عاد وفد البرلمان المصرى، أمس الأول، بعد زيارة للبرلمان الأوروبى بمدينة ستراسبورج الفرنسية، استغرقت 4 أيام، وذلك للرد على التقارير الصادرة من البرلمان الأوروبى بشأن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر والاتهامات الصادرة فى هذا الشأن، حيث عقد الوفد عدة اجتماعات مع أعضاء ورؤساء لجان وأحزاب البرلمان، وممثلين لحقوق الإنسان. وقالت النائبة هبة هجرس، عضو الوفد البرلمانى المشارك فى الوفد، إنهم اختتموا اجتماعاتهم مساء الأربعاء الماضى، بلقاء أعضاء لجنة علاقات دول المشرق بالبرلمان الأوروبى، موضحة أن الوفد عقد عددا من الاجتماعات مع كثير من اللجان والأحزاب الأوروبية خلال الأيام الماضية. وأضافت فى تصريحات ل«البوابة»، أن الوفد ناقش خلال اجتماعاته قضية مقتل الطالب الإيطالى «جوليو ريجيني» واتفقنا على العمل سويًا من أجل تسهيل التحقيقات العادلة فى القضية فى حضور ممثلين من إيطاليا، كما توافقنا على تعزيز التعاون بين البرلمانين المصرى والأوروبى فى الأمور الاقتصادية وحقوق الإنسان، ومواجهة التحديات الاقتصادية والإرهابية التى تتعرض لها مصر. وتابعت: «جميع تفاصيل الاجتماعات التى عقدها الوفد المصرى سيتم عرضها فى تقرير كامل على مجلس النواب، لمناقشتها فى الجلسة العامة». النائب علاء والى، عضو المجلس المشارك فى الوفد قال: «إنهم أعلنوا موقفهم من قضية مقتل الشاب الإيطالى ريجينى، بعد أن اطلع على كل التقارير والتحريات التى قامت بها الشرطة والنيابة، بالإضافة إلى توضيح الوضع المصرى الخاص بالحريات بعد بيان البرلمان الأوروبي». وأضاف والى، عقب عودته مباشرة، أن الوفد المصرى التقى أكثر من 50 نائبًا بالبرلمان الأوروبى، وأوضح أن بعض النواب هناك سألوا الوفد المصرى عن عدد من النشطاء المحبوسين فى مصر، وأكدنا لهم أنه لا يوجد أى معتقلين فى السجون المصرية تحت مسمى «معتقلى الحريات».