سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. "السيسي" لممثلي المجتمع: الجيش لا يفرط في ذرة رمل.. جزيرتا "تيران وصنافير" سعوديتان.. قوى الشر ما زالت تتربص بمصر.. والشباب عليه الاستعداد لانتخابات المحليات
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لقاء مع عدد من ممثلي المجتمع بقصر الاتحادية، اليوم الأربعاء، للحديث عن عدد من المشكلات والقضايا التي تهم الشعب وجرى الجدل والحديث عنها بكثرة خلال الفترة الأخيرة. وأكد الرئيس السيسي، أن الاستقرار الراهن في الأوضاع الأمنية يجب ألا ينسينا أن التحديات ما زالت موجودة، وأن فكرة المؤامرة من أهل الشر مستمرة كذلك وسيظلون يعملون ضد مصر، ومن المهم معرفة أن هذه القوى فشلت في 30 يونيو، لذلك يستكملون عملهم. وأوضح في لقائه مع عدد من ممثلي المجتمع الذي عرضته فضائية "سي بي سي إكسترا"، اليوم الأربعاء، أن الحفاظ على التركيبة والكيان والكتلة المصرية هو التحدي الحقيقي أمام قوى الشر، وأن وحدة أبناء الشعب المصري أهم خطوة لاستمرار الدولة، متابعا أن هناك محاولات حاليا لزعزعة النسيج الوطني الواحد. كما قال: إنه عندما تولى وزارة الدفاع أكد لجماعة الإخوان أنه ليس إخوانيا أو سلفيا ولكن مسلم فقط، ولن يكون غير ذلك، وأن الجيش المصري سيساند الرئيس طالما دعمه الشعب المصري، وإن الجيش المصري "وطني شريف يمثل المصريين وليس تابعا لأحد"، وإنه كان يملك من الشجاعة وليس التهور ما جعله يقول لهم - في إشارة إلى الإخوان - أنا مصري شريف لا أباع ولا اشترى. وفي نفس السياق، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الجيش المصري لم يتآمر على أحد في 30 يونيو وأدى واجبه بكل إخلاص وأمانة، وأن هذا الوطن له صاحب وصاحب هذا الوطن هو الشعب، وأهم أسباب صلابة مصر هو تماسك شعبها ثم القوات المسلحة، والتي لن تساند أي رئيس لا يريده المصريون حتى أنا شخصيا. وتابع أن مصر في أصعب ظروف تواجه الوطن خلال تاريخه المعاصر، وما تم تقديمه في بيان 3 يوليو كان فرصة لإعادة الدورة السياسية لكل المصريين ولكنهم تمسكوا بموقفهم، قائلا إن والدته رحمها الله علمته ألا يطمع أبدا في أي شيء في يد أحد، وأن مصر لا تعطي أرضها لأحد ولا تأخذ حق ليس لها أو تستبيح أيضا حق أحد"، موضحا أنه في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة كان من الممكن أن نعتدى على دولة أخرى مثلما فعل البعض لكننا أبدا لا يمكن أن نعتدي". وأوضح السيسي في لقائه مع عدد من ممثلي المجتمع أن هناك محاولات بذلت خلال الفترة الماضية لضرب الإرادة المصرية، وإيجاد حالة من الانتحار القومي وهو ما يجب مواجهته، وأن غيرة المصريين على بلادهم أمر يسعده ويسعد أي وطني حقيقي. وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: إن حجم العمل الذي تم إنجازه خلال العامين الماضيين لا يمكن تحقيقه في 20 سنة، وهناك دائما محاولات للتشكيك فيما يتم إنجازه، "والهدف هو فك الكتلة المصرية حتى يسهل كل شيء". كما أشار إلى أنه طالما هناك نجاح ستزداد الضغوط على مصر، لكن وعى المصريين يزداد يوما بعد يوم وما حدث خلال السنوات الخمس الماضية ساهم في ذلك، وأن التجربة المصرية لها خصوصية نعمل على الحفاظ عليها، وأن تسير في مسارها الطبيعى، وهناك الكثير من الاشكاليات في مؤسسات الدولة.. وعملية الإصلاح ستحتاج إلى وقت. وقال: "الحفاظ على القيم والمبادئ في إدارة أمورنا الداخلية والخارجية، من أهم الثوابت التي نعمل عليها".