قال اللواء نصر سالم، الخبير العسكرى المصرى، إن جزيرتى تيران وصنافير خضعتا للإشراف المصرى منذ يناير 1950، إذ طلب الملك عبدالعزيز آل سعود من مصر، توفير الحماية للجزيرتين بعد العدوان الثلاثى، واستيلاء إسرائيل على قرية أم «الرشراش» المصرية، وهو ما استجابت له مصر، وقامت بتوفير الحماية للجزر منذ ذلك التاريخ. وأضاف سالم، أن هاتين الجزيرتين لهما أهمية استراتيجية كبيرة، إذ إن مضيق تيران هو مخرج خليج العقبة على البحر الأحمر، كما أنه ممر ملاحى مهم، وتسبب إغلاقه فى اندلاع الحرب مع إسرائيل التى رأت أن اغلاقه تحدٍ لها ومنعًا لسفنها من عبور باب المندب، لافتا إلى أن الجزيرتين وقعتا تحت سيطرة إسرائيل بعد حرب عام 1967 واستعادتهما مصر بعد حرب 73، وفى البروتوكول العسكرى لمعاهدة كامب ديفيد وُضعت الجزيرتان ضمن المنطقة وتخضع لتأمين من القوات البحرية المصرية. ويضيف الخبير العسكرى، أن الجزيرتين لم تستخدمهما مصر من قبل كمواقع استراتيجية مهمة، فعندما أغلق عبدالناصر مضيق تيران اندلعت الحرب وعندما استعادتهما مصر بعد حرب أكتوبر اشترطت معاهدة كامب ديفيد أن تكونا فى المنطقة «ج » وهى منطقة منزوعة السلاح.