أنهت نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية برئاسة المستشار أحمد حلمي، مناظرة جثة التكفيري قتيل مواجهات الوراق الذي لقي مصرعه في تبادل لإطلاق النيران مع قوات الأمن صباح اليوم السبت. وكشفت مناظرة بدر مروان، مدير نيابة الحوادث، عن إصابة القتيل بطلقات تتراوح مابين 8 إلى 10 طلقات بالكتف والصدر والذراع والرأس والبطن والظهر وأحدثت بعضها فتحات دخول وخروج. وتبين من التحقيقات الأولىة أن القوات تمكنت من السيطرة على المتهم الذي يدعي مصطفى مصباح محمد موظف وقامت بتصفيته من خلال اعتلاء أسطح عقارات مواجهة للعقار الذي يسكنه، حيث استقبلهم المتهم بوابل من الأعيرة النارية فأصاب ضابطا بالأمن المركزي بالظهر الذي يخضع الآن إلى جراحة داخل غرفة عمليات مستشفى الشرطة، كما أصاب ضابطا بالأمن الوطني بطلقة بالقدم ثم فر إلى سطح العقار وأطلق الرصاص عليهم من أعلى السطح، فاعتلت القوات سطح عقار مواجه له وبادلته إطلاق النيران فيما حاصرته قوة أخرى من عقار مجاور حتى تمت تصفيته. وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن أن قتيل مواجهات الوراق يعتنق الفكر التكفيري وينتمي لتنظيم أجناد مصر، وأنه متهم في قضية أمن دولة وصادر بحقه قرار ضبط وإحضار من نيابة أمن الدولة العليا. وأفادت التحريات أن معلومة وردت باختفاء المتهم داخل منزل اسرته في شارع التل بالوراق فتحركت قوة أمنية لضبطه وأثناء نزول المتهم من منزله الساعة الخامسة فجرا فوجئ بالقوة تحاول إلقاء القبض عليه فبادر بإطلاق النيران من بندقية آلية وأصاب ضابطين بطلقات في القدم مما دعا القوات لتبادل إطلاق النيران الذي استمر قرابة 45 دقيقة حتى أصيب بعدة طلقات ولقي مصرعه. وعثر بحوزته على بندقية آلية و140 طلقة تم تحريزها.