كشف أنصار تنظيم داعش الإرهابي، عن انضمام أبو محمد الجولاني أمير جبهة النصرة، والذي تم تعينه اميرًا لها في ديسمبر من العام الماضي، إلى التنظيم في سوريا. وبحسب حساب يهود الجهاد، على برنامج ال"تليغرام"، أظهرت الشخص الذي قيل إنه الجولاني وخلفه راية تنظيم داعش، وأوضحت أن الصورة التُقطت في العراق، أثناء قتاله في صفوف تنظيم داعش قبل إرساله إلى سوريا. ونشر الحساب مع الصورة السيرة الذاتية للجولاني، واللافت في الأمر إن هذه المعلومات غير التي أعلنها تنظيم القاعدة الإرهابي من قبل، بقوله: هو أحمد حسين على الشرع، وُلد في السعودية، ويتحدر من الجولان، بيد أنه نشأ في دمشق. درس لمدة سنة واحدة في كلية الإعلام، وتوجّه بعدها إلى العراق ليلتحق بصفوف ما يسمي بدولة العراق الإسلامية قبل أن تتحول إلى داعش، واعتقل بعد ثلاثة أشهر فقط من دخوله العراق، وأُفرج عنه بعد انطلاق الثورة السورية. وأوضح أن من يقف إلى جانب الجولاني، في الصورة، هو أحمد زكّور الذي حرّض لواء ثوّار الرقة على قتال تنظيم داعش، هو أحد قادة جبهة النصرة في سوريا، وراجت أنباء قبل أشهر عن أنه ترك جبهة النصرة، لخلافات مع كبار القادة. جدير بالذكر أن المعلومات التي أعلنها التنظسم، تختلف عن ما نشرته المواقع اخبارية من قبل، والذي قالت فيه إن اسم الجولاني، هو أسامة العبسي الواحدي، وُلد عام 1981 في بلدة الشحيل التابعة لمدينة دير الزور وسط عائلة أصلها من محافظة إدلب، وانتقلت إلى دير الزور.