أعلن وزير الطاقة القطري أن منتجي النفط من "أوبك وخارجها سيعقدون اجتماعًا في قطر بتاريخ 17 أبريل، لبحث اتفاق على تجميد مستويات الإنتاج حتى وإن لم تشارك فيه إيران وذلك مع تزايد الضغوط السياسية لتعزيز الأسعار. ونقلت رويترز عن مصادر لها أن استثناء إيران من الاجتماع ليس حلًا مثاليًا، لكنه لن يحول دون التوصل لاتفاق، وأضافت: "إنها انتكاسة لكنها لن تغير بالضرورة المناخ الإيجابي الذي بدأ بالفعل"، "ما زالت هناك أحاديث عن اجتماع محتمل بين المنتجين الرئيسيين." وقال مندوب ثان من "أوبك" إن عدم مشاركة إيران في الاتفاق ليس بالنتيجة الأمثل لكنها ليست بالأسوأ أيضًا. وقال المندوب "إذا جمد الآخرون (مستويات الإنتاج) والإيرانيون خارج الاتفاق فذلك لن يدعم السوق ما لم يكن الطلب كبيرا جدا، فمستويات إنتاج يناير مرتفعة بالفعل". ونقلت رويترز عن المندوب: "لا يمكن تجاهل جميع المنتجين الآخرين.. من المرجح أن يمضي الاجتماع قدما"، حيث رجّح أن يناقش اجتماع ابريل تفاصيل اتفاق التجميد ويضع اللمسات الأخيرة عليه.