قالت فاطمة الزهراء محسن، رئيس جهاز المخلفات الجديد بوزارة البيئة، ومستشارة الوزير الدكتور خالد فهمى: «وضعنا خطة رئيسية لها ركائز معينة لحل أزمة القمامة، أولاها الجمع المنزلى ورجوع المتعهد القديم الذى يقوم بالجمع ب«القُفّة»، وخاصة أن هذه الفترة هى الأفضل فى تاريخ مصر وكانت فيها مصر نظيفة». وأضافت: «كل شعب له طباعه والمواطن المصرى «كسول» ولا يستطيع أن ينزل الشارع لوضع كيس القمامة فى صندوق المخصص لذلك». وأكدت أن الجهاز سيقوم ببدء الجمع المنزلى، وسيتم تقليل صناديق القمامة بالشوارع تدريجيًا، وصولًا لفترة يتم منع أى صناديق قمامة للمنازل بالشوارع، بالإضافة إلى تطبيق منظومات الفصل من المنبع فى البداية، بالمناطق التى يوجد بها وعى مثل الفنادق والمنتجعات السياحية وغيرها وهو بمثابة جزء من الخطوط العريضة للخطة. وتابعت الزهراء، أن آخر ما وصلت إليه خطة الحكومة الحالية لمنظومة القمامة الجديدة، ستبدأ بتأهيل ال 66 مصنعًا الموجودة بالمحافظات، والمخصصة لتدوير القمامة وتحويلها إلى سماد عضوي، حيث ستضمن المنظومة جمع ووصول المخلفات للمصانع مباشرة وليس للمقلب، وأن ما سينقل للمقلب من مخلفات سيكون جزءًا ضئيلًا جدًا لا قيمة له، لافتة إلى أن الحكومة كانت فى السابق تبدأ من الجمع أولًا حتى يتم ملء المقالب وتحرق القمامة دون الاستفادة منها. وفى نفس السياق أثار نقيب العاملين بالنظافة أمين حسن، الأسبوع الماضي، الحديث حول عودة الخنازير، ومدى أهميتها اقتصاديا، ومساهمتها بشكل أساسى فى التخلص من جزء كبير من إجمالى ما تفرزه البلاد من القمامة، تلاها لقاء النقيب بوزير البيئة، الذى أعرب فيه الوزير عن تفهمه للوضع الحالى لأصحاب المهنة والقائمين عليها، والتأكيد على عدم الإضرار بالمواطن المصرى أو العاملين بالمهنة، وذلك فى الإطار القانونى الخاص بالبيئة والدولة المصرية.