قال المستشار الإعلامي للمعارضة السورية في جينيف، أحمد كامل: إن الأجندة التي تتقدم بها المعارضة خلال تلك الجولة من المحادثات ولقاءاتها مع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، تتضمن موضوع واحد وهو الانتقال السياسي كما هو منصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254. وأضاف في مداخلة هاتفية لفضائية "الغد" الإخبارية، أن ما قاله الوزير السوري وليد المعلم، بأن الرئيس بشار الأسد "خطا أحمر" بلا قيمة أو معني. وأكد أنه لن يحدث انتقال سياسي في سوريا إلا برحيل "الأسد"، ومرحلة انتقالية كاملة يكون فيها للشعب حق اختيار الحاكم والنظام السياسي. وأوضح أن قرارات مجلس الأمن الدولي، تتضمن تشكيل هيئة حكومة انتقالي خلال 6 أشهر لديها كل الصلاحيات، مشيرا إلى أن كرامة الإنسان والحرية لا تقبل التجزئة إلى نصفين، إما أن يختار الشعب من يريد أو لا يختار، مشددا على أن هذا الأمر لا يحتمل حلولا وسطية، وأن النظام مستبدا ولا يمكن أن يبقى.