قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، اليوم الثلاثاء: إن استخدام الفحم محصور في عدة صناعات وهي الحديد والصلب والكوك والالومنيوم مؤخرا، ثم تم إضافة صناعة الأسمنت ومحطات الكهرباء، لافتا إلى أن ذلك كله مرهون بالعمل خارج الوادي من خلال ضوابط واشتراطات تم وضعها بالتعاون مع الجهات المهنية وجمعيات حقوق الإنسان. وتابع وزير البيئة خلال اجتماعه اليوم مع اللواء أحمد الهياتمي محافظ السويس، وعدد من أصحاب المصانع، أننا سنولي المشاكل المتعلقة بملف النظافة شعبيا وبيئيا اهتماما كبيرا من خلال وزارة البييئة، مشيرا إلى أن منظومة النقل والجمع خاصة بالمحليات ولكن في ظل جهاز إدارة المخلفات التابع لوزارة البيئة سنوالي خطة التدوير البيئي الآمن لمخلفات قطاع البترول. وأشار فهمي إلى أن قطاع جهاز البيئة يقوم بالتعاون مع المحافظين للتخلص من القمامة وتقديم الدعم المادي ولكننا من خلال الخطط المطروحة نقوم بتقديم الدعم لمحافظات ذات الاولوية التي تحتاج إلى دعم سريع ماديا وفنيا. ولفت وزير البيئة إلى أن محافظة السويس تخرج ربع طن مخلفات بلدية في اليوم ونحو طن مخلفات طبية إضافة إلى المخلفات الصناعية التي تحتوي على تراب الباي باص من إنتاج 10خطوط اسمنت ومخلفات الصناعات البترولية والتي تحتاج إلى تكاليف لنقلها وحرقها ومحاجر تعدينية وسنتصدي لتلك المخلفات من خلال جهاز البيئة وسنحكم قبضتنا على الافران من خلال أجهزة تتبع تكنولوجية لتتبع المخلفات. وأكد أن شركات الشحن في ميناء الادبية ستطبق افضل التكنولوجية في تفريغ ونقل الفحم وتابع وزير البيئة أن الباي باص هو نقطة الضغف في صناعة الاسمنت الناتجة من الافران وأكد أن عنصر النقل هو المؤثر اقتصاديا ولابد أن نتفق على طرق جديدة لمواجة اتربة الباي باص. وأشار وزير البيئة اننا سنقوم بوضع شاشات لمراقبة الهواء وربطها بخطوط حمراء لا تتعداها إضافة إلى تفتيشات مفاجاة على المنشآت الصناعية. جاء ذلك بحضور ماهر مصباح رئيس جامعة السويس واللواء أحمد الهياتمي محافظ الإقليم وعدد من النواب وعمداء الكليات وهيئة التدريس بالجامعة.