وصف طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، البيان الصادر من البرلمان الأوروبي بالتدخل السافر وغير المقبول في الشأن الداخلي المصري. وصرح بأن البرلمان الأوروبي مُختَرق من جماعة الإخوان الإرهابية، وأن بعض القيادات الإخوانية يلتقون مع نواب الاتحاد الأوروبي لتقديم الرشاوى من أجل مهاجمة نظام الحكم في مصر. وأضاف محمود، أن جميع التوصيات الصادرة من البرلمان الأوروبي استندت إلى معلومات مغلوطة تم تقديمها إلى البرلمان دون انتهاء التحقيقات في قضية الشاب الإيطالي، بل تعمدوا خلط جميع الأوراق وترديد ما يتداوله بعض الحركات السياسية المشبوهة داخل مصر، بل والأمر الأكثر كارثية أن البرلمان الأوروبي أصبح خلال الأعوام الأخيرة قِبْلة لتلك الحركات المشبوهة والنشطاء الممولين من الخارج يقومون باستضافتهم والسماح لهم بحضور جلسات البرلمان الأوروبي لتشويه صورة مصر في الخارج.