أكد الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عقب نهاية زيارته المفاجئة للغربية، أنه لو تم جمع كميات من قش الأرز لدى المزارعين فهي تكفى لإنتاج كمية من الأعلاف، والأسمدة تصل إلى 4 ملايين طن توفر 4 مليارات جنيه سنويا لصالح الإنتاج القومي بدلاً من التدهور البيئي عند حرق قش الأرز . وأشار إلى أن دور الوزارة يتلخص في إصدار توجيهات وتوصيات للفنية ومراقبيها تهدف إلى تحرير محاضر ضد الفلاحين المتجاوزين في حرق قش الأرز، بالتنسيق مع وزارة البيئة ومديريات الزراعة بالمحافظات وهو ما يضطرنا للجوء لتقديم التسهيلات اللازمة لإعادة تدوير منظومة قش الأرز بمختلف محافظات زراعته بالوجه البحري، مشيرًا إلى انحسار محاضر مخالفات حرق قش الأرز في محافظاتالقليوبيةوالغربية والشرقية والدقهلية لتصل إلى 2000 محضر فقط . وكشف عن أنه تم الاتفاق على إعادة تدوير 200 ألف طن من قش الأرز في 4 محافظات بمشاركة صغار المزارعين والتعاونيات الزراعية لتحويله إلى عائد يقلل من عمليات الحرق ويخلق منافسة بين الحكومة والقطاع الخاص للاستفادة من قش الأرز في إنتاج الأسمدة والأعلاف حتى الانتهاء من تكرار ظاهرة حريق القش سنويا، بالإضافة إلى مشاركة القوات المسلحة لأول مرة في منظومة تدوير قش الأرز بإجمالي 350 ألف طن في مساحة 150 ألف فدان . وأوضح وكيل وزارة الزراعة المهندس محمد صبحي، أن المديرية وفق تعليمات الوزارة قد وقعت نحو 486 حاله مخالفة زراعية للعدد كبير من الفلاحين بمراكز طنطا والسنطة والمحلة الكبرى وغيرها . وأضاف “,”صبحي“,”، أنه أصدر توجيهات وتعليمات مشددة إلى مسئولي الوحدات الزراعية ومشرفيها بالضرورة متابعة حالات حرق قش الأرز بالتعاون مع العمد والمشايخ لتحرير محاضر فورية للفلاحين المخالفين والذين تسببوا في ظاهرة السحابة السوداء والإضرار بالبيئة . وأشار “,”صبحي“,”، إلى أن إعادة تدوير مخلفات قش الأرز واللذان يعملان بطاقة إنتاجية تعمل بطاقة 73 % من إجمالي معدلات الإنتاج، لافتًا إلى أن الوزير تفقد المصنعين وافتتح عددًا من المراحل الانتاجية بها موضحًا أن الهدف من تلك المصانع هو إدارة عجلة الإنتاج وضخ رأس مال جديد للصالح الاقتصاد المصري .