الأمن يداهم منطقة "السحر والجمال" لضبط قاتل رئيس مباحث شبرا

داهمت الأجهزة الأمنية بالإسماعيلية، اليوم الإثنين، البؤر الإجرامية بمنطقة السحر والجمال، لضبط محمد حافظ أمين، 32 عاما، الشهير ب«الدكش»، المتهم الرئيسى في واقعة قتل المقدم مصطفى لطفي، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، و4 من ضباط مركز شرطة الخانكة، تمكنت القوات من القبض على عدد من تجار المواد المخدرة والأسلحة، كما ضبطت كميات من المواد المخدرة.
أشرف اللواء على العزازي، مدير الأمن على إعداد الحملة، التي شارك بها ضباط منطقة سيناء الشمالية لمكافحة المخدرات، وضباط إدارة الأسلحة والذخائر غير المرخصة منطقة القناة فرع الإسماعيلية، وضباط فرع الأمن العام بالإسماعيلية، وضباط إدارة إدارة البحث الجنائى وفرع بحث فرقة الغرب، برئاسة اللواء محمود خليل مدير إدارة البحث الجنائى، وضباط مركز شرطة التل الكبير، مدعومة بمدرعات ومجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى، ومجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن.
وأسفرت المداهمات عن ضبط المتهم «جمعة. م. ع، شهرته «الحاكى»، 49 سنة، سائق، مقيم أبو صوير البلد، سبق اتهامه في 11 قضية متنوعة، و«منصور ع أ» 34 سنة، ميكانيكى، مقيم المنيرة إمبابة، مطلوب التنفيذ عليه في القضية رقم 30114 لسنة 2006 جنح مركز كرداسة جيزة، والمقضى فيها بالحبس 3 شهور، إبراهيم ع إ، شهرته «مودى»، 28 سنة، عاطل، خالد ع م 24 سنة، عاطل، مقيم فاقوس، محمود م ع، 29 سنة، عاطل، مقيم التل الكبير، وبحوزتهم كمية من جوهر الهيروين المخدر وزنت نحو 500 جرام وبندقية، 1 خزينة، 19 طلقة، 3 خزينة آلية فارغة، 9000 سرنجة طبية وميزان حساس، 4 هاتف محمول، والسيارة رقم (ط ج 6919 ) ماركة مرسيدس، بالكشف الفنى عنها تبين أنها مبلغ بسرقتها في المحضر رقم 43386 لسنة 2015 جنح قسم الهرم الجيزة والسيارة رقم (أ ن ج 4693) ماركة تويوتا كرولا، مبلغ بسرقتها بقسم ثان 6 أكتوبر الجيزة، والسيارة رقم (ل ص ع 134) ماركة فيات 132 صفرا اللون، جار فحصها.
بمواجهتهم بما أسفر عنه الضبط اعترفوا بحيازتهم لجوهر الهيروين والسرنجات والميزان الحساس بقصد الإتجار، والأسلحة والذخائر بقصد الدفاع عن تجارتهم غير المشروعة، والهواتف المحمولة لتسهيل الاتصال بعملائهم والسيارات لنقل وترويج المواد المخدرة.
وتم تقسيم منطقة وادى الملاك إلى قطاعات وتمشيطها وتمشيط المزارع والطرق الداخلية، بحثًا عن الهاربين من العناصر الإجرامية، وإزالة جميع التباب الرملية التي أقامها تجار المواد المخدرة بالمنطقة كسواتر لهم حال ممارستهم انشطتهم الآثم، واستخدامها في تبادل إطلاق النيران على القوات حال مهاجمتها، كما تم تشكيل مجموعات عمل بحثية لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية الهاربة.