أكدت جبهة الضمير، أنها أرسلت من يمثلها لمدينة بورسعيد للتعرف على مطالبها وتبين لها أن ما يسمى بعصيان مدنى ليس سوى موقف بعض من المواطنين بينما بقية المدينة تواصل حياتها بطريقة طبيعية، وأوضحت أن ممثل الجبهة لاحظ أن بعض مؤيدي العصيان يحاولون إجبار المواطنين على إغلاق محالهم أو عدم التردد على دواوين الدولة. واستنكرت الجبهة، في بيان رسمي لها أصدرته مساء أمس السبت، رفع أعلام غير مصرية على أرض بورسعيد، أو استدعاء التدخل الأجنبى بوضع بالونات على ضفة القناة التي استشهد المصريون لحفرها ودافعوا عن مياهها وثراها. وطالبت الجبهة مؤسسة الرئاسة بمكاشفة الشعب المصرى وإشراكه لمواجهة المخاطر التى تواجه مصر، كما دعت لإجراءات حاسمة واضحة لتجفيف منابع الفساد واستعادة هيبة الدولة بإنفاذ القانون وتحقيق العدالة الاجتماعية وفتح باب الأمل أمام أبناء الشعب.