جددت وزارة الأوقاف تحذيرها بأنه غير مسموح باستخدام المسجد في غير ما خصص، وشرع له، من العبادة، ودروس العلم، بشرط أن يكون المتحدث إمامًا للمسجد أو مصرحًا له بالخطابة أو أداء الدروس به، وأن يكون موجهًا إليه بخطاب رسمي من إدارة الأوقاف التابع لها المسجد. وأكدت الأوقاف، في بيانٍ لها، اليوم الجمعة، عدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية سوى في الأذان وخطبة الجمعة، وقصر استخدام مكبرات الصوت الداخلية على الآذان والإقامة والصلاة ودروس العلم. وقالت: إنه غير مسموح لأي شخص كائنًا من كان من غير المشار إليهم أعلاه، لاستخدام المسجد أو مكبرات الصوت به لأي غرض، وغير مسموح لأي شخص بإلقاء أي حديث سواء، عقب صلاة الجمعة، أو عقب أي صلاة أو فعالية أو ندوة بالمسجد، ما دام غير مشمول بقانون ممارسة الخطابة، وغير مصرح له بالعمل بهذا المسجد. وشددت الوزارة على أنه يجب أن يكون استخدام ملحقات المساجد في إطار القانون والترخيص بالنشاط من الجهة المختصة، فلا يتم فتح أي مركز طبي أو مستوصف إلا بترخيص من وزارة الصحة، ولا أي نشاط تعليمي كفصول التقوية إلا بموافقة وزارة التربية والتعليم، ولا مكاتب تحفيظ، إلا بترخيص من وزارة الأوقاف. ولفتت إلى أنه في حالة تمكين أي شخص من استغلال المسجد سيتم محاسبة المسئولين عنه وفق القانون وبكل حسم، مطالبةً بسرعة موافاة مدير المديرية ورئيس القطاع الديني بأي تجاوز، مع اتخاذ اللازم قانونًا، بما في ذلك سرعة تحرير محضر بموجب الضبطية القضائية.