لليوم السابع على التوالي، واصلت مديرية أمن السويس حملاتها التمشيطية بالمناطق الجبلية والصحراوية المتاخمة للمجرى الملاحي لقناة السويس، وشرق النفق. ويواصل ضباط السويس، حملاتهم على تلك المناطق بإشراف اللواء مجدى عبدالعال مدير أمن السويس على مأمورية التمشيط والفحص، وتركز الحملات أعمال الفحص والتمشيط على المنازل غرب القناة، للتأكد من عدم وجود أي عناصر بشرية في نطاق الحرم الأمنى للقناة، والمحدد بعمق خالى من المواطنين شرق القناة. واستهدفت الحملة الأمنية توسيع عمليات التمشيط حتى المزارع الكائنة شرق القناة، وامتدادها حتى منطقة رأس سدر وعيون موسي، بجانب تمشيط المناطق المتاخمة للعشش بالقرى المتاخمة للمجري الملاحي في القطاع الريفي بحي الجناين. مع تكثيف الوجود وفحص هوية العابرين للنفق، والكمائن الحدودية القريبة من المنفذ الشرقي لنفق الشهيد أحمد حمدي، حيث مفارق متلا، وطريق الجدي الذي يربط السويس، بشمال سيناء، وذلك بهدف تفويت الفرصة على أي عناصر إرهابية فارة من سيناء تحاول اتخاذ مناطق الزراعات أو المخابئ الجبلية ملجأ للاختباء.