أكد د. نبيل زكي، القيادى بحزب التجمع، أن مؤسسة الرئاسة قد مارست ضغوطًا كبيرة على قيادات الجيش من أجل إلغاء حوار لم الشمل الذي دعت إليه القوات المسلحة. وقال إن أسباب الإلغاء لا زالت غامضة، ولم تتضح بعد، وأن هناك احتمالاً قويًّا أن تكون مؤسسة الرئاسة قد ضغطت على قيادات القوات المسلحه لإلغاء هذه الدعوة. ونفى أن يكون هناك تخوف من جانب الإخوان المسلمين من عودة الجيش مرة أخرى للحياة السياسية؛ لأن المجلس العسكري هو المسئول عن تسليم مصر للإخوان، على حد تعبيره. وشدد على أن ذلك سيتضح بشكل كبير، خلال الساعات القادمة، بعد كشف تفاصيل دعوة الجيش للقوى السياسية للحوار، والأسباب الحقيقية وراء التأجيل.