بدأ الأمريكيون أمس فى 12 ولاية على رأسها فرجينيا وتكساس، التصويت لاختيار مرشحى الحزبين الجمهورى والديمقراطى للرئاسة، وسط توقعات بأن من سيحسم هذه الجولة، سيكون الأوفر حظًا لخوض انتخابات الرئاسة المقررة فى نوفمبر المقبل. وتعد المرشحة الديمقراطية «هيلارى كلينتون» الأوفر حظًا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى حتى الآن، بعد الانتصارات المهمة التى حققتها فى الولايات السابقة، ويقابلها على الطرف الآخر المرشح الجمهورى «دونالد ترامب»، الذى حسم سباق الحزب الجمهورى بعد انسحاب «جيب بوش» ابن وشقيق الرئيسين بوش السابقين. ومن المتوقع إعلان نتائج المرشحين الديمقراطى والجمهورى فى يوليو المقبل لتنطلق بعدها الانتخابات الرسمية. وبعد انتهاء هذه الجولة، سيكون هناك سباق تصويت فى 11 ولاية بالجنوب الأمريكي، وفيما تحظى كلينتون بشعبية هناك نظرًا لحب الأقليات لها، يتعرض دونالد ترامب الذى فاز فى 3 من الانتخابات التمهيدية الأربعة التى جرت حتى الآن، لهجمات على جميع الجبهات منذ أسبوع. وأكد بعض المحافظين علنًا أنهم لا يعتزمون التصويت لدونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية، فى حال فاز بترشيح الحزب. وقال السيناتور الشاب «بن ساس» من حركة حزب «الشاي» متحدثا لشبكة «إم إس إن بى سي»، إن «حزب «الشاى» هو حزب أبراهام لنكولن، وإذا أصبح حزب ديفيد ديوك ودونالد ترامب، فإن العديد منا سيخرجون منه».