"الداخلية" تكشف ملابسات تفجير خط الغاز الرئيسي بدمياط

كشفت وزارة الداخلية، في بيان لها، منذ قليل، ملابسات واقعة تفجير خط الغاز الرئيسي، الخاص بشركة "جاسكو"، القادم من محافظة بورسعيد، بمنطقة ترعة السلام، بدائرة مركز شرطة دمياط (موضوع القضية رقم 800/2016 إدارى مركز شرطة دمياط)، حيث أثمرت عمليات المداهمة للمتورطين في الحادث عن تحديدهم، وضبط مجموعة من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، وهم "عبدالرحمن محمد عبده العطوى ، الخضر صادق محمد عاصى ، رضا رضا محمد العطوى ، محمد ضياء هلال العطوى ، السيد محمود محمد بيه ، أحمد عاشور حلمى الصياد".
وبمواجهتهم، اعترفوا بارتباطهم تنظيميًا بالجماعة بمنطقة البصارطة، مركز دمياط، ومشاركتهم كافة أوجه أنشطتها والفعاليات الخاصة بها، وانخراطهم ضمن صفوف ما يسمى "الحراك المسلح"، بالإضافة إلى توزيع الإخواني الهارب "معاذ زكريا فهمي الشيوخي"، أدوار المنفذين للواقعة، والتي ارتكزت على زرع عبوة ناسفة بخط الغاز، ومنحهم مبلغ مالى 500 جنيه لكل منهم.
وكان للضربة الأمنية المشار إليها التأثير السلبي على توجهات كوادر الجماعات الإرهابية بدمياط، خاصة بمنطقة البصارطة، حيث رصدت المعلومات اعتزامهم صباح اليوم الجمعة، 26 فبراير الجاري، تنفيذ إحدى الفعاليات الإثارية المناهضة، عبارة عن مسيرة يحوز بعض عناصرها الأسلحة النارية بمنطقة ميدان سرور دائرة قسم شرطة أول دمياط، واستغلالها في تنفيذ سلسلة عمليات العنف تجاه قوات الشرطة.
وأطلق بعضهم فور وصولهم لمدينة دمياط، الأعيرة النارية والخرطوش تجاه القوات، التي تعاملت معهم، ما أسفر عن وفاة اثنين من كوادر الجماعة الإرهابية، وهما :"محمد السيد مسعد بدوي، شهرته ألمونيا، مواليد 1988، إستورجي، مقيم البصارطة مركز دمياط"، وعُثر معه على طبنجة 9 مم، وعدد 20 طلقة من ذات العيار، و"السيد السيد أبو المعاطي سعيد، مقيم غيط النصارى أول دمياط"، وعُثر معه على بندقية خرطوش، وعدد 5 طلقات من ذات العيار.
وأسفرت الاشتباكات أيضًا عن إصابة كل من الرائد محمود جلال نجمي، مصاب بطلق نارى بالساق اليسرى له فتحة دخول وخروج، والنقيب مهاب محمد حسن، مصاب برش خرطوش باليد اليسرى، بالإضافة إلى إصابة أحد المواطنين المتواجدين بمحل الواقعة، ويدعى سليمان عبد الفتاح عبد الغنى حسين، 25 سنة، عامل بمعرض موبيليا، مصاب برش خرطوش بالساق واليد.
تم نقل المصابين للمستشفى للعلاج وحالتهم العامة مستقرة.
وأضافت الداخلية، في بيانٍ لها، منذ قليل، أن أجهزة وزارة الداخلية ورجالها سيظلوا على العهد في المواجهة بكل حسم لأعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية، والتصدي لكافة البؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين عن القانون، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وردع كل من تسول له نفسه ارتكاب أية أعمال عنف وتخريب أو ترويع أبناء شعب مصر العظيم مهما كانت التضحيات.