أحيا حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، الذكرى الثامنة والخمسين للموافقة في الاستفتاء على الوحدة بين مصر وسوريا وإعلان قيام الجمهورية العربية المتحدة في الأول من فبراير 1958 من قصر القبة بحضور الرئيس جمال عبدالناصر والرئيس السوري شكري القوتلي ورئيس الوزراء السوري. وقال "الجيل" في بيان له اليوم: "إن الشعور القومي للشعب المصر وللشعب العربي في كل مكان من المحيط إلى الخليج لا يمكن أن ينسى الاستقبال الأسطوري للشعب السوري للرئيس عبدالناصر في دمشق والذي سجله التاريخ كدليل على حب سوريا لمصر ولزعيمها الشاب. وأضاف أن العمل العربي الواحد تعرض لضربات موجعة من أعداء القومية العربية على مدى العقود الماضية التي تلت حرب التحرير في أكتوبر عام 1973 ووصلت تلك الضربات إلى ذوروتها بمؤامرة حلف الناتو وإسرائيل على العزيزة سوريا واستهداف تاريخها وحضارتها ووحدة أراضيها. وأكد رئيس "الجيل" وقوف حزبه مع سوريا القيادة والشعب وتضامنه معهم ضد الهجمة الغربية التي بلغت عامها الخامس وحيا شجاعة الجيش السوري الصامد في مواجهة المخطط الشيطاني. وعبر "الشهابي" عن امتنانه وتقديره لمساندة روسيا الاتحادية لإقليمنا الشمالي وهو يدافع عن أرضه وسمائه وأكد إيمانه بقدرة الوحدة العربية على الحفاظ على الثروات التي أودعها الله في باطن الأرض العربية لتكون مصدر الخير والنماء والسعادة لشعوبها وأنها تمثل قوتها وصخرتها القادرة على الانتصار على مخطاطات الأعداء وأكد رئيس حزب الجيل عن ثقته من انتصار سوريا ودحرها لأعدائها.