يعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الإثنين، إعلان موعد الاستفتاء على انتماء المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي، أمام البرلمان. ويضع كاميرون آمالا عريضة على إقناع البريطانيين بالتصويت ب"نعم"، ومن المقرر أن يتم الاستفتاء يوم 23 يونيو المقبل. ويتبقي أمام كاميرون أربعة أشهر لإقناع البريطانيين بجدوى الاتفاق، بينما يعارضه 6 وزراء داخل حكومته، منهم وزير العدل "مايكل جوف" وعمدة لندن "بوريس جونسون". جدير بالذكر أن "جونسون" شرح موقفه في بيان قال فيه:" لا أستطيع أن أتجاهل اعتقاده أن المملكة المتحدة ستكون أكثر حرية، وأعدل، وأفضل خارج الاتحاد الأوروبي، وهو عبارة عن رفات الخمسينيات والستينيات التي عفى عليها الزمن الآن، كما أن هذا الاتحاد معادٍ للديمقراطية بالأساس أيضا". ويحاول كاميرون إقناع عمدة لندن وضمه إلى معسكر المؤيدين للبقاء، ويحظى جونسون بشعبية كبيرة داخل لندن، وأعلن الأحد أنه سيدعم خروج بريطانيا من الاتحاد. وقال "جونسون" سأروج للتصويت بالخروج لأنني أريد اتفاقا أفضل لتوفير المال ولاستعادة زمام السيطرة"، مضيفا أن كاميرون لم يحقق الإصلاح الأساسي للاتحاد الأوروبي". وعن المعسكر الأخر، تأتي وزيرة الداخلية تيريزا ماى في مقدمة المؤيدين و"ديميان جرين" أحد أبرز أعضاء حزب المحافظين، و"جيريمي كورين" زعيم حزب العمال، و"نيكولا ستورجن" رئيسة وزراء اسكتلندا ومديرة منظمة أرباب العمل في بريطانيا "كارولاين فيربيرن".