يشهد معرض ومؤتمر برشلونة الدولي للاتصالات والمحمول "GSMA"، هذا العام، حفل توزيع جوائز لأفضل تطبيقات وخدمات وتكنولوجيات المحمول لعام 2015. وتعتبر هذه الاحتفالية هي العشرون التي يتم تنظيمها ضمن فعاليات معرض برشلونة الدولي والتي تلقى الضوء على أهمية الاتصالات عبر المحمول والدور الإيجابي الذي تلعبه عالميًا. وترتكز المسابقة التي بدأت لأول مرة عام 1996 هذا العام على رواد المستقبل من الشباب القادرين على تسخير التكنولوجيا وتطوير تطبيقاتها وخلق محتواها وابتكار أفكار من شأنها خدمة المجتمع. وتشمل فئات التنافس هذا العام فئتين جديدتين مميزة للاحتفالية هما "جائزة أفضل مبتكر شاب لعام 2015" و"جائزة أفضل تطبيق للتواصل مع المرأة ودورها القيادي في الصناعة" ومن شأنهما التأكيد على تلك الفرص غير المحدودة المتاحة للشباب في صناعة الاتصالات بغض النظر عن العمر والجنس. وتعكس المسابقة السنوية لمعرض برشلونة التنافسية الشديدة والإيقاع السريع الذي تنمو به والتطور الذي تشهده الاتصالات الرقمية. ويؤكد ذلك وصول عدد المشاركين بالمسابقة لعام 2015 إلى 800 متسابق يمثلهم شركات وأفراد محترفون ومطوري تطبيقات ومبرمجين وغيرهم من متخصصي صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ويعتبر هذا العدد رقم قياسي على مدى المسابقات السابقة وترشح منهم 270 يتنافسون على 40 جائزة في أكثر من 8 فئات. وتتنوع فئات الجوائز لتشمل اتجاهات التكنولوجيا الناشئة في بيئة المحمول كالتكنولوجيات القابلة للارتداء والهواتف الذكية المتاحة بتكلفة مناسبة ومجال إنترنت الأشياء وغيرها من الفئات كالرعاية الصحية ومجال السيارات والبيع بالتجزئة وأخرى. ويقوم بالتحكيم في المسابقة 300 من كبار الخبراء المتخصصين والمحللين والصحفيين والأكاديميين. ويحرص على المشاركة في هذا الحدث الدولي هيئات حكومية دولية بارزة منها الأممالمتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا والعديد من المنظمات الإقليمية الأخرى. يذكر أن المعرض استضاف 93 ألف من متخصصي ومحترفي تكنولوجيا المحمول من 200 دولة حول العالم في عام 2015. وتشارك مصر هذا العام بجناح يضم 11 شركة تحت رعاية هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا". ويمثل الاتحاد العالمي للاتصالات المتنقلة شركات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، جامعًا ما يقارب من 800 مُشغل اتصالات عبر المحمول و250 شركة في منظومة الاتصالات المتنقلة الأوسع والتي تشمل الشركات المصنعة للهواتف والأجهزة وشركات البرمجيات ومزودي المعدات وشركات الإنترنت إضافة إلى المنظمات التي تعمل في قطاعات صناعية وثيقة الصلة.