أكدت الإعلامية ألفت كمال المذيعة في قناة "مي سات" التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن الهجوم على الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي حول تسريب خبر سيامة القمص "ايليا أفا مينا" مطرانا للقدس، غير مبرر على الإطلاق. وقالت على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها عدم الاستقرار بعد على اسم خليفة الأنبا أبراهام مطران الكرسي الأورشليمي، داعية الجميع إلى توخي الدقة في تداول أخبارها.. واستوقفني اعتقاد البعض أن بيان الكنيسة موجه فقط إلى الأنبا أرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي، لأنه قدم عبر صفحته بموقع فيس بوك تهنئة إلى أخيه الحبيب "حسب تعبيره" القمص إيليا آفا مينا على اختياره مطرانا للكرسي الأورشليمي خلفا للأنبا أبراهام". وأضافت ألفت كمال: "شن أشخاص ومواقع إخبارية عدة هجومًا حادًا على الأنبا ارميا، ووصل الأمر إلى اتهامه بالتضليل والكذب، ونشر أحد المواقع المسيحية "شكلا" موضوعًا بعنوان "الكنيسة تكذب الأنبا ارميا رسميًا بشأن مطران القدس"، كما نشر موقع آخر خبرًا بعنوان "البابا تواضروس يعنف الأنبا ارميا لإعلانه اسم مطران القدس الجديد.. لا أدافع عن الأنبا ارميا فهو ليس في موضع اتهام، ولو كان فهو قادر على الدفاع عن نفسه، لكني أرفض الهجوم عليه بلا داعي، خاصة وأن مواقع عدة وصفحات آباء أساقفة أجلاء وقناة فضائية مسيحية سبقته في نشر الخبر الذي أراه عاديًا وطبيعيًا جدًا، بينما اعتبره البعض إفشاء لسر حربي واستغلوه في الهجوم على رئيس المركز الثقافي القبطي، الذي أعرفه جيدًا وأعرف مدى إخلاصه للكنيسة ولقداسة البابا تواضروس".