عرض الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز"، تقرير فيديو عن كيفية تحول تنظيم التوحيد والجهاد بقيادة أبومصعب الزرقاوي، إلى تنظيم "القاعدة في بلاد الرافدين". وكشف التقرير، المذاع خلال برنامج "الصندوق الأسود" المذاع على قناة "العاصمة" أن أبومصعب الزرقاوي بايع أسامة بن لادن في أغسطس 2004، ليتحول اسم تنظيم "التوحيد والجهاد"، تنظيم "قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"، وتحسبًا لمقتله عين الزرقاوي، أحد العناصر الجهادية العراقية، وهو أبو عبدالرحمن العراقي، نائبًا له وتولت قيادات عراقية ميدانية قيادة التنظيم الإرهابي تحت مظلة الجناح العسكري في الجماعة. وأشار التقرير إلى أنه تمتع تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين باستقلالية تامة عن تنظيم القاعدة ولكنهما يعتمدان على الدعم المعنوي المتبادل بسبب الاشتراك في الهدف والإستراتيجية. وأوضح التقرير، أن الاتصالات بين تنظيمي القاعدة في العراقوأفغانستان كانت تتم عن طريق الرسائل المشفرة عن طريق شبكة الإنترنت. وكشف التقرير، أن التوترات دبت بين القاعدة في العراق، والقاعدة الأساسية في أفغانستان، بسبب الهجوم على الشيعة، ورفض بن لادن للهجوم على الشيعة، واستخدام الذبح بالسكين في القتل. وأكد التقرير أن السجلات دارت بين محمد المقدسي منظر القاعدة، وأبومصعب الزرقاوي، حول الهجوم على الشيعة، واعتبر المقدسي عموم الشيعة ليس مردتدين ولكن قادتهم فقط، في حين اعتبر الزرقاوي، أن عموم الشيعة مرتدون يجب استهدافهم. ورد المتحدث باسم "داعش" "أبو محمد العدناني" على أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، أنهم رفضوا ضرب إيران أيام أبومصعب الزرقاوي ولم يضربوا في إيران أو بلاد الحرمين تلبية لطلب القاعدة، وللحفاظ على مصالحها وخطوط إمدادها كاشفًا أنهم لم يتلقوا تمويلًا من القاعدة بل كانوا يمدونا بالمال والرجال. ولفت التقرير الى أنه بعد استمرار الصراع بين القاعدة وأبومصعب الزرقاوي، فك أبومصعب الزرقاوي ارتباطه بالقاعدة وكون مجلس شورى المجاهدين المكون من 8 فصائل تتفق منهجيًا مع جماعته، إلا أن مشروعه استكمله خليفته أبوحمزة المهاجر، بعد استهدافه ومقتله في غارة أمريكية.