يثير الأمير هارى الوريث الخامس لعرش بريطانيا، الكثير من الجدل حول علاقاته الغرامية، فضلا عن التساؤلات حول زواجه، حيث إنه يبلغ من العمر 31 عاما، وفى تقرير لصحيفة الديلى ميل، زعمت أنه وجد فتاة أحلامه، وذلك خلال إجازته التى قضاها فى لوس أنجلوس أوائل الشهر الجارى. ووفقا للتقرير فإن الفتاة الأمريكية تدعى «جولييت لابيل»، تبلغ من العمر 22 عاما، وتصفها الصحيفة بأنها شقراء جميلة ومثيرة وواثقة من نفسها، وتعمل فى مجال العلاقات العامة لشركة أزياء ديور. وتساءلت الصحيفة: هل تنجح جولييت الأمريكية، فى فك عقدة الأمير هارى، حيث إن العديد من أصدقائه صرحوا للصحيفة بأنه ربما يكون طلاق والده الأمير تشارلز من والدته الراحلة الأميرة ديانا، هو ما جعله خائفًا من الإقدام على تجربة الزواج، ووفقًا لأصدقائه فإنه عادة يميل للعلاقات التى لا يوجد بها التزام بسبب تلك العقدة، مضيفين أنه تعرض لفترات كبيرة من الاكتئاب بسبب صورته على أنه شاب مدلل وذو علاقات جنسية سيئة السمعة. ووفقًا لأصدقائه، فإن هارى دائمًا ما يقوم بتخريب علاقاته لتجنب المزيد من الألم والخسارة الكبيرة فى وقت لاحق، رغم أنها ليست طبيعته أن يكون شخصًا وحيدًا، ولكن كان الموت المبكر لوالدته له تأثير مدمر عليه، وقد اتكأ بشكل كبير على أخيه الأكبر الأمير وليام الوريث الثانى لعرش بريطانيا، حيث عانى هارى وهو صغير نوبات من الهيستيريا والصراخ، حيث ولد وهو يرى حالة أمه المضطربة نفسيًا، بسبب ما كانت تلاقيه من معاملة جدته لها وأبيه، إذ كانت تحظى بعشق كبير من الشعب البريطانى لدرجة أنهم أطلقوا عليها أميرة القلوب، وقد رأت صديقة ديانا أنابيل جولد سميث، أن هارى دائما كان أكثر الأمراء إيذاءً وصخبًا، وكان مختلفًا عن أخيه وليام هادئ الطباع، وكان لا يشبه ديانا فى هدوئها، ولكن كان يشبهها فى تمردها وخاصة على التقاليد البائدة للعائلة المالكة. وبالفعل كانت النساء وما زلن جزءًا كبيرًا من عالم هارى، وكانت تشيلسى ديفى هى حب حياته، ولكن تركته حيث إنها لم تعتد الحياة فى إنجلترا وسافرت إلى زيمبابوى، حيث إن والدها رجل أعمال هناك. حبه الأول كان فى مدرسة إيتون، وهى لورا حفيدة الأمير فيليب، ولكنها لم تشاركه مشاعره، ولم تبادله الحب، وهو من ضمن الأسباب التى قلبت حياته أيضا رأسًا على عقب، وقد أحب بائعة فى متجر اسمها مارجريت، فضلًا عن علاقاته مع بائعات الهوى، ولكن أحد أصدقاء الأمير أكد أن «هارى كان دائما محاطًا بالجميلات، ولكنى لم أره يبكى أبدًا إلا على حبيبته تشيلسى التى انتهت علاقته بها فى 2009». والمثير فى حياة الأمير هارى، رغم حالة المجون والعربدة التى يعيش فيها، أنه عندما يتم سؤاله عن أهم شيء فى حياته يقول إن الجيش يأتى أولًا، وقد كشف أنه لا يوجد لديه أى تردد حول دوره بالجيش والمعروف عن هارى أنه برتبة نقيب فى الجيش البريطانى، وقد اعترف هارى أيضًا أنه يتلقى نظرات توحي بأنه غير مرغوب فيه من جنود آخرين داخل الجيش بسبب وضعه الملكى، واللافت للنظر أنه مع مثل هذا الجدول المزدحم ومكافحة الأمير فى نزواته يجد الوقت لتأدية واجبه العسكرى. ومن ضمن علاقاته النسائية المعروفة كريسيدا بوناس الراقصة الشقراء ذات الأصول الملكية التى تعرف عليها فى عام 2012 عن طريق ابنة عمه الأميرة يوجين، وكانت دائمًا ترصد الصحف العالمية علاقاته وخاصة فى الفترة الأخيرة. وقد ظهرت بوناس مع هارى لمدة عامين فى الأماكن والمناسبات العامة وفى أوضاع ساخنة، الأمر الذى دفع المراقبين للحديث عن زواجهما، خاصة أنها ذات تاريخ أرستقراطى لكن علاقتهما بدأت فى الانهيار منذ نشر فضيحة الصور الفاضحة للأمير هارى خلال رحلة قام بها إلى لاس فيجاس فى الولاياتالمتحدة، وسببت العار للعائلة الملكية، ومن أسباب انفصالهما أيضا أن أخت بوناس غير الشقيقة إيزابيلا كوالتروب الممثلة والعارضة البريطانية المعروفة، كانت على علاقة غرامية مع الأمير وليام تشارلز الوريث الثانى لعرش بريطانيا، وهو الأمر الذى كان يزعج زوجته الأميرة كيت ميدلتون دوقة كمبريدج، وجعلها تشعر بالكراهية تجاهها، رغم حب الملكة إليزابيث الثانية لبوناس. وقد أقام هارى بعد بوناس علاقة قصيرة مع عارضة الملابس الداخلية فلورانس برودنيل بروس، ورصدت الصحف العالمية ارتباطه بكاميلا ثارلو البالغة من العمر 25 عاما وهى تعمل فى منظمة هالو تراست، وهى منظمة غير ربحية تهدف إلى إزالة الألغام الأرضية فى البلدان فى جميع أنحاء أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا، وهى من المنظمات الخيرية التى كانت تعشقها والدته الأميرة الراحلة ديانا، والتى زارت أحد مواقعها فى أنجولا قبيل وفاتها فى حادث سير مع صديقها المصرى دودى الفايد فى عام 1997، وأصبح هارى نفسه الراعى الرسمى للمنظمة فى مارس 2013، وفى الوقت نفسه تناولت الصحف علاقته بسارة هازن إحدى صديقات كريسيدا بوناس وتعمل فى العلاقات العامة. ولكن الفتاة التى كان لها أثر واسع، وتردد أن الأمير هارى يفكر بالزواج منها، حيث إن أصدقاءه يؤكدون أنه يتحدث كثيرًا عن العائلة والأطفال ويريد الاستقرار، هى ملكة جمال أدنبرة السابقة كاميلا ثارلو وشبيهة كيت ميدلتون ذات الشعر الداكن والعينين البنيتين والهدوء، والتى أنهت تعليمها فى جامعة لوبورو فى ليسترشير بإنجلترا، حيث درست العلوم الرياضية وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف، وقد تم رصدهما فى أكثر من موقع منها ميدان سلون بوسط لندن، وتشاركا القبلات أمام الأصدقاء، وشوهدا وهما يمارسان الجنس فى عطلة على متن يخت فى سان تروبيه بفرنسا العام الماضى.